بعد الهجوم الأخير على السائح الروسي بالبحر الأحمر، ستعمل الجهات المختصة في مصر على تركيب أجهزة رصد وتتبع لتحركات أسماك القرش خلال الأيام القادمة.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن صحيفة “المصري اليوم” أن وزارة البيئة ستبدأ خلال أيام تركيب أجهزة رصد وتتبع تحركات أسماك القرش بالبحر الأحمر، خاصة القرش النمر، لمراقبة سلوكها والتعرف على الأسباب التي تدفعها إلى مهاجمة ممارسي الغوص.
ولم يصدر بيان عن وزارة البيئة بشأن تلك الخطوة التي تأتي بعد 9 أيام من إعلان وفاة سائح روسي بشاطئ منتجع الغردقة، مما تسبب في تعليق أنشطة السباحة يومين، كما أعلنت صيد سمكة القرش (من نوع النمر) المتسببة في الحادث لفحصها بأمل الوقوف على الأسباب المحتملة لقيامها بالهجوم.
في سياق آخر، نفت محافظة الإسكندرية في بيان -مساء السبت- وجود صغار لأسماك القرش ببحرها الشهير والذي يجذب مصطافين بالملايين في شهور الصيف.
ونقل البيان عن خبراء معهد علوم البحار والمصايد بالمحافظة ذاتها تأكيدهم أن الصورة المتداولة مع أحد الصيادين لقرش صغير مولود حديثا ولا يمثل أي خطورة، نافين وجوده بالأساس بتلك المنطقة.
وأوضح الخبراء أن هذا النوع لا يعيش في تلك المنطقة بل في الأماكن العميقة، ووجوده هذه الفترة طبيعي لأنه موسم تزاوج للقروش سواء في البحر الأحمر أو البحر المتوسط، فيما دعت محافظة الإسكندرية إلى عدم إثارة الذعر والبلبلة بنشر وتداول معلومات وصور تحمل أخبارا مضللة، عن أسماك القرش.
اقرأ أيضاً:
تحنيط سمكة القرش المتسببة بمصرع السائح الروسي في الغردقة


