أخبار

الجيش الليبي : نواصل تقدمنا في سرت .. وتأخرنا في حسم المعركة لهذا السبب

يواصل الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، حملته العسكرية ضد ميليشيات اللواء خليفة حفتر، في مدينة سرت شرق طرابلس، لليوم السابع تواليا، دون أن يحسم المعركة حتى اللحظة.

ويرجع سبب تأخر حسم النزال مع قوات اللواء المتقاعد، إلى أن طائرات دون طيار دعمت قوات الأخير.

الأمر الذي سمح لهم بالتقاط الأنفاس والعودة مرة أخرى للقتال.

تابع ايضا/ ثلاث دول تسابق الزمن لوضع القواعد العسكرية في سوريا وليبيا

وفي إطار عملية “دروب النصر”، تقدمت قوات الجيش الليبي من خلال ثلاثة محاور. (الساحلي شمالا، والوشكة وسطا، وطريق اللود من الجنوب).

الجيش الليبي

واستطاعت في وقت وجيز، الاستيلاء على مساحات واسعة على طول 110 كلم، ثم وصلت إلى جزيرة الزعفران الواقعة على المدخل الغربي لمدينة سرت.

حدث غير متوقع

ابتعدت قوات الجيش الليبي ة كثيرا عن مظلة الصواريخ المضادة للطيران، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوفهم.

الامر الذي اعتبره المتابعون حدثا غير متوقع، على اثرها انسحبوا إلى منطقة الثلاثين الواقعة على بعد 30 كم غرب سرت.

وتعرض القوات الحكومية لقصف جوي من طائرات بدون طيار داعمة لميليشيا حفتر.

وأجبرت القوات الحكومية ميليشيا حفتر من خلال إسقاط طائرتين مسيرتين بالنزول لميدان المعركة، لأول مرة منذ إطلاق العملية.

ولم تسقط مدينة سرت بسرعة كما كانت تشير كل التوقعات، لاسيما بعد أن قال الروس إنها “خط أحمر” لا يجب الاقتراب منه.

ولكن نظرا لأهميتها الاستراتيجية الكبيرة، تواصل النزاع بين كافة الأطراف في ليبيا للسيطرة عليها.

وتصر القوات الموالية للحكومة الليبية تصر على اقتحامها مهما كان الثمن.

وتظهر أهمية مدينة سرت الاستراتيجية في أنها تتوسط أكبر مدينتين في البلاد، فتقع في المنتصف بين عاصمة البلاد طرابلس وعاصمة إقليم برقة في الشرق بنغازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى