علّق عبد الله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، على التصريحات الأخيرة الواردة عن جهات في قطر بانفتاحها للحوار لحل الأزمة الخليجية.
وأكد المعلمي في تصريحات له، وفق عربي تريند إن بلاده جاهزة للحوار لكن بشرط أن تقبل الدوحة بشروط “الرباعي العربي”.
وأوضح المعلمي، أنه على رأس قائمة الشروط، إجلاء الوجود العسكري التركي في دولة قطر، وتقليص العلاقات مع ايران
ولفت إلى أن مكان الشعب القطري الطبيعي هو بين شعوب مجلس التعاون الخليجي.
تابع ايضا/قطر: نطالب باتفاق واضح مع الدول المقاطعة لحمايتنا مستقبلا
وذكر المندوب السعودي، أن الاستجابة لمطالب الدولة القطرية ممكنة، وأن الأمر عائد لقيادتها، محملا إياها مسؤولية ما آلت إليه الأمور.
قطر ترد
بدوره، علق خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، على الأنباء بتغريدة له على “تويتر”.
وقال: “الحصار المفروض على بلادنا منذ ثلاث سنوات فشل منذ اليوم الأول، ولم يبق منه الآن إلا خيبات المحاصِرين”.
طوى الخليجيون عاما آخر من أزمتهم ومن الحصار الآثم المفروض علينا منذ ٣ سنوات، والذي فشل منذ اليوم الأول، ولم يبق منه الآن إلا خيبات المحاصِرين؛ لم يترك سمو الأمير مناسبة إلا وجدد انفتاح قطر على الحوار لطي صفحة الخلاف، ولم يتركوا هم فرصة إلا وأهدروها.
— خالد بن خليفة آل ثاني (@KBKAlThani) June 5, 2020
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لم يترك مناسبة إلا وجدد انفتاح الدوحة على الحوار لطي صفحة الخلاف، “وللأسف لم تترك دول الحصار فرصة إلا وأهدروها”.
يشار إلى أن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، قال مؤخرا إن بلاده على استعداد لحل الأزمة الخليجية، مؤكدا أن قطر لا زالت على استعداد للتوصل لحل مناسب لكافة الأطراف، بشرط ألا ينتهك سيادتها أو القانون الدولي.