أخبارقضايا

الكشف عن تفاصيل رسالة من ترامب إلى الأسد

أزال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اللثام عن رسالة شخصية وجهها الرئيس الأميريكي دونالد ترامب إلى الرئيس السوري بشار الأسد في مارس/آذار الماضي.

وبيّن بومبيو أنّ الرسالة التي أرسلها ترامب تتعلق بالصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي خُطف قبل 8 سنوات في سوريا.

وقال بومبيو في إحياء الذكرى الثامنة لاختفاء أوستن أنّ الرئيس الأمريكي اقترح في رسالته للأسد فتح حوار مباشر بشأن الحادث.

وأضاف بومبيو بأنّ “الحكومة الأميركية حاولت مرارًا التواصل مع مسؤولين سوريين للإفراج عن الصحفي”.

يشار إلى أنّ الصحفي الأمريكي المختطف كان يعمل مصورًا صحفيًا لحساب عدد من الوكالات.

وقد جرى اختطافه بعد توقيفه عند حاجز قرب العاصمة السورية دمشق في 14 أغسطس/آب عام 2012.

وترجّح واشنطن أنّ الصحفي الأمريكي المختطف قد يكون محتجزًا لدى النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد .

وقد ظهر أوستن بعد شهر من اختفائه في تسجيل مصور وهو معصوب العينين، لدى جماعة مسلحة غير معروفة.

وأظهر الشريط والذي كانت مدته 47 ثانية وعنوانه “أوستن تايس لا يزال حيًا” شخصًا يشبه المراسل والمصور الأميركي أوستن تايس معصوب العينين.

وقد كان يقتاده رجال يهتفون “الله أكبر” إلى هضبة عالية.

ويعتبر تايس عنصرًا سابقًا في القوات الخاصة الأمريكية “المارينز”، وسبق وأن خاض مواجهات عسكرية في أفغانستان والعراق.

ووصل الجندي الأمريكي السابق إلى سوريا في مايو/أيار 2012 من دون تأشيرة دخول قادمًا من تركيا.

وبعدما جال برفقة مقاتلين سوريين معارضين عاد إلى دمشق في أغسطس/آب 2012 حيث فُقد أثره.

في سياق منفصل، قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إنّ الإدارة الأمريكية تحلم بأن ترضخ سوريا إلى شروطها.

وجاءت تصريحات المعلم تعليقًا على “قانون قيصر” الذي بدأ تطبيقه منتصف شهر يوليو/ّتموز الماضي.

واعتبر وزير خارجية نظام الأسد أنّ الهدف من القانون الأمريكي التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووصف المعلم القانون الأمريكي بأنّه “آخر الأسلحة الأمريكية”.

وشدّد على أنّ “الرئيس الأسد سيبقى في منصبه طالما الشعب السوري يريده أن يبقى”.

وكان مسؤولون أميركيون أكّدوا أنّ من أهداف القانون دفع الأسد إلى الالتزام بالعملية السياسية التي تمّ التوافق عليها في جنيف.

اقرأ أيضا| وسط رفض المعارضة.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى