عملات ورقية جديدة يتم طرحها للتداول في السوق المصري في وقت قريب وتكون بديلا عن العملات الورقية القديمة.
حيث ثبت بالتجربة أن العملات الورقية القديمة سريعة التلف بصلاحية قليلة لعمر الورقة الافتراضي بالمقارنة بالعملات العالمية.
وقد قامت وزارة المالية بالتفكير لحل لهذه المشكلة لضمان عدم التلف السريع للفئات الأكثر تداولا بين جماهير الشعب.
وذلك خاصة أن النقود العادية ناقل جيد لفيروس كرونا وبالتداول من شخص لشخص تكون خطرا كبيرا على صحة المواطن.
عملات ورقية جديدة
أعلن البنك المركزي المصري شروعه في طباعة عملات ورقية جديدة مكونة من مادة البوليمير او البلاستيك للتداول بالأسواق.
وكان الموعد المقرر لطرح تلك العملات بعد الانتهاء منها واعتمادها بشكل نهائي إلى الأسواق بعد ثلاثة أشهر أي في الصيف.
وقد سبقتنا الدول الأوروبية في إصدار تلك العملات التي تكون اكثر تحملا للتداول واكثر صلاحية للتعقيم المستمر بالكحول.
ولذلك قام العديد من المسؤولين بالمركزي المصري بالسفر لعدة بلدان مثل سويسرا لمعرفة آخر التطورات في نقود البوليمير.
ويتم طرح العملة من فئة 10 جنيهات فما يزيد بالأسواق ليتم تداولا بالتوازي مع العملات الأخرى لحين استبدالها بشكل كامل.
ويقوم رئيس البنك المركزي بعمل استفتاء لراي الجماهير حول رأيهم في استعمال العملة الجديدة وما هي مميزاتها
ويتم الاستعداد لطباعة النقود من فئة العشرون جنيها بالنصف الثاني من هذا العام وطرحها هي الأخرى للتداول في الأسواق.
وتقوم الجهات المختصة بتجهيز ماكينات الطباعة في البنك المركزي لتكون مؤهلة لبداية العمل الكبير لطباعة النقود الجديدة.
حيث يتم تزويد البنك بأحدث ماكينات الطباعة العالمية التي تقوم بالطباعة المتميزة للنقود لتكون مطابقة للمواصفات العالمية.
ومن أهم مميزات هذه العملة أنها غير قابلة للتزوير وأنها غير ناقلة للفيروسات كما أن العمر الافتراضي لها يزيد عن نظيراتها.