نيويورك – عربي تريند| هوى اليورو لأدنى مستوى بـ20 عامًا ليقترب بشدة من مستوى التعادل مع الدولار، بفعل مخاوف بأن أزمة طاقة ستدفع المنطقة إلى ركود.
جاء ذلك بظل تلقي الدولار دعمًا من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.
وهبط اليورو 1.3 بالمئة مقابل العملة الأميركية إلى 1.0045 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002.
وصعد الدولار 1.14 بالمئة أمام سلة من العملات الرئيسية، ليصل مؤشره إلى 108.226، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر 2002.
وصعد سعر صرف الروبل الروسي مقابل الدولار لمستويات هي الأعلى منذ بدء هجوم موسكو على أوكرانيا، ليصل إلى 96.75 روبل بعد نزوله لمستويات هبوط قياسية.
وجاء الارتفاع عقب اعتماد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس العملة الروسية “الروبل” بالدفع مقابل الغاز الروسي للدول “غير الصديقة”.
وأثار الردود الواسعة سواء من الدول المستوردة للغاز مثل ألمانيا، أو على صعيد حركة الروبل في الأسواق، ردود فعل متنوعة.
وفرضت أمريكا وأوروبا واليابان وأستراليا عديد العقوبات على موسكو لثنيها عن مواصلة الهجوم على أوكرانيا.
لكن يبدو أن العقوبات لم تفلح في ثني بوتين عن استكمال غزوه العسكري في أوكرانيا.
وصعدت عقود الغاز الطبيعي الأوروبية على نحو حاد عقب حديث بوتين بيع إنتاج بلاده من النفط والغاز إلى أوروبا بالروبل الروسي.
وقال إن الدولار لم يعد عملة مضمونة للتعامل.
وسجلت العقود الآجلة المعيارية للغاز الأوروبي ارتفاعا 18%، وعادت وارتفعت بنسبة 5.1% بمنتصف تداولات اليوم الخميس.
ويواصل الروبل الروسي تسجيل خسائر حادة بتداولات بورصة موسكو، إذ انخفض 15.4٪ ليبلغ 107.3550 مقابل اليورو، بوقت رفع المصرف المركزي الروسي نسبة الفائدة الرئيسية.
وقرر المصرف زيادة الفائدة من 10.5% إلى 20% لمواجهة عقوبات اقتصادية فرضتها دول الغرب على موسكو جراء غزوها لأوكرانيا.
وقالت cnbc العربية إن الروبل الروسي هبط 29% مقابل الدولار الأميركي، إذ جرى تداوله عند مستوى منخفض يصل إلى 119 روبل للدولار.
ويتعرض الروبل لضغوط كبيرة مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتخلى الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أوكرانيا عقب إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عن عمليات عسكرية خاصة في كييف.
ونقدم لكم نص الخطاب كاملا وفقا لما لترجمة وزارة الخارجية الأمريكية:
الرئيس الأمريكي جو بايدن:
هذا هجوم متعمد ومدروس. فقد كان فلاديمير بوتين يخطط لهذا منذ أشهر، كما كنا نقول طوال الوقت. إذ نقل أكثر من 175 ألف جندي، ومعدات عسكرية إلى مواقع على طول الحدود الأوكرانية.
نقل إمدادات الدم إلى المواقع وقام بتشييد مستشفيات ميدانية، الأمر الذي يخبرنا بكل ما نحتاج لمعرفته حول نواياه طوال الوقت.
غزو أوكرانيا
ورفض كل جهد تبذله الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا بحسن نية لمعالجة دواعي القلق الأمنية المشتركة من خلال الحوار لتجنب الصراع الذي لا داعي له وتجنب المعاناة الإنسانية.
منذ أسابيع كنا نحذر من أن هذا سيحدث. والآن يتكشف إلى حد كبير كيف توقعنا.
شهدنا في الأسبوع الماضي تكثيف القصف في منطقة دونباس.
وهي المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=23759