كييف – عربي تريند| أعلن فاليري زالوجني القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية إن بلاده أسقطت 60 من 76 صاروخا أطلقتها روسيا عليها.
وكتب الجنرال زالوجني عبر تيليجرام “وفقا للبيانات الأولية هذا الصباح، من منطقتي بحر قزوين والبحر الأسود، أطلق العدو 76 صاروخا.
وذكر أن من بينها 72 صاروخ كروز (إكس-101، و‘كاليبر‘، وإكس-22) و4 صواريخ جوية موجهة (إكس-59) على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا”.
وكانت مدن أوكرانية عدة، استُهدفت بوابل من الضربات الروسية.
وسُمع دوي انفجارات في وسط كييف، وأبلغ عن انقطاع الكهرباء عن مناطق عدة.
وقالت أوكرانيا إن 20 نظام قاذفة صواريخ متعددة HIMARS و M270 و MARS دخلت الخدمة.
وأشارت إلى أنه لم يتم تدمير سوى قاذفة واحدة وتواصل البقية إصابة معدات العدو.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية إنه بالفعل جرى تدمير أكثر من 50 مستودعًا روسيًا.
ويزعم الروس أنهم تمكنوا من تدمير أنظمة HIMARS. وقالت روسيا إنها دمرت 6 أنظمة HIMARS في أوكرانيا.
وزعمت روسيا في 5 و 20 يوليو (تموز) “تدمير أربع قاذفات ومركبة إعادة شحن لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (HIMARS) الأمريكية الصنع”.
رفضت كييف مزاعم موسكو، ووصفتها بأنها “مزيفة” تهدف إلى تقويض دعم الغرب لأوكرانيا.
ولم تقدم روسيا أي صور أو لقطات من الطائرات بدون طيار لدعم تلك المزاعم.
وقال مسؤولون فنلنديون إن مزاعم روسيا مجرد “تمني”.
وأكد البنتاغون أن روسيا لم تدمر أي نظام HIMARS في أوكرانيا.
ومؤخرا، نشرت وزارة الدفاع الروسية حصيلة عمليتها في أوكرانيا عقب إعلان وزيرها سيرغي شويغو عن السيطرة على مدينة ماريوبل بالكامل.
وقالت الدفاع الروسية ببيان يومي إنّ القوات الصاروخية والمدفعية الروسية قصفت 1001 هدف عسكري أوكراني بيوم.
وبينت أنّ وزارة الدفاع الروسية سيطرت على “كريمينايا” التي كانت منطقة محصنة إثر تنسيق جيد من جانب المهاجمين.
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى “تجنب حدوث دمار كبير في البنية التحتية الحضرية والمباني السكنية”.
ونبه إلى أن “الطيران الروسي قصف 20 موقع تمركُز للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية بشوركي، ونوفونيكولايفكا، وألكساندروفكا”.
وأوضحت أنّ “القوات الصاروخية والمدفعية الروسية قصفت 1001 هدف عسكري أوكراني، بينها 58 موقعا للقيادة”.
وذكرت الدفاع الروسية أن بينها 162 موقع إطلاق نار للمدفعية الأوكرانية، و771 نقطة محصنة، ومناطق تكديس الأفراد والمعدات.
وأعلن تدمير 13 طائرة أوكرانية دون طيار، وصاروخ أوكراني من طراز “توتشكا أو” قرب دونيتسك”.
ونبه المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أنّ الطيران الروسي أغار على 64 هدفاً عسكرياً أوكرانياً اليوم.
وبذلك يرتفع العدد المدمر منذ بداية العملية إلى 140 مقاتلة و106 مروحيات، و512 مسيّرة، و254 منظومة صواريخ مضادة للطائرات.
وكذلك 2422 دبابة ومركبة قتالية مصفحة، و266 راجمة صواريخ، و1051 مدفع هاون و2274 مركبة عسكرية”.
واتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا بارتكاب إبادة جماعية في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي إثر غزوها لكييف.
وقال بايدن للصحفيين إن موسكو ارتكبت “إبادة جماعية” في أوكرانيا وبات واضحًا أن رئيسها فلاديمير بوتين يسعى للقضاء على فكرة أن تكون أوكرانيا”.
وأضاف: “الأدلة تتزايد على جرائم إبادة جماعية.. إنها مختلفة عما كانت عليه قبل أيام”.
وامتنع بايدن سابقا عن وصف أحداث أوكرانيا بـ”إبادة جماعية”، وقال مساعدوه إن ما يحدث لم يرتق لذلك.
وكشفت وزارة الدفاع الأوكرانية عن استعادة السيطرة على كامل العاصمة كييف، بعد 37 يومًا من عملية روسيا العسكرية على أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان إن الصمود الأسطوري لمقاتليها نجح في قهقرة القوات الروسية المتوغلة على أعتاب كييف وسحبها شمالًا.
فيما أعلن الكرملين أن روسيا تسعى لمنع الأفكار القومية في أوكرانيا واستعادة اللغة الروسية مكانتها في البلاد.
جاء ذلك بوقت أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه تم تدمير القدرات العسكرية لأوكرانيا بشكل شبه كامل خلال عملية روسيا.
وقال بيسكوف إنه لم يحن بعد للدول الأوروبية لوقت موقفها المعادي لروسيا والعودة لطاولة الحوار معها.
وعزى ذلك إلى أن الأوروبيين “متأثرين بسكرتهم إثر تناولهم مشروب أمريكي”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية اغتيال قائد كبير في قوات روسيا أثناء المعارك.
بظل توقعات بوصول تعزيزات روسية استعدادًا لمهاجمتها عقب محاصرة لأربعة أسابيع.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان إن قوة خاصة لها نجحت في اغتيال نائب قائد أسطول البحر الأسود أندري بالي في معارك ماريوبول.
فيما أكدت وكالة ريا نوفوستي نقلا عن عضو بمجلس الاتحاد الروسي مقتل بالي بمعارك ماريوبول.
وأعلنت 4 دول في حلف الناتو عن أن إن غزو روسيا لأوكرانيا يمثل “تهديدًا لأوروبا بأكملها”.
وقررت بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا تفعيل المادة رقم 4 من اتفاق حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي تجتمع هذه الدول تحت مظلته.
وأكدت الحكومة الإستونية في بيان أن رئيس الوزراء، كاجا كالاس، يعد الغزو الروسي لأوكرانيا “تهديدًا لأوروبا بأكملها”.
وتنص المادة 4 من الاتفاقية على تشاور الأطراف معًا.
وذلك بطلب أي من دول الأعضاء بشأن سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن أي من الدول الحلفاء.
يذكر أن أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو لكن مع ذلك، طالبت روسيا الحلف بالالتزام بعدم قبول كييف أبدًا بالحلف، وهو أمر رفضه أعضاء الناتو.
واستشهدوا بسياسة “الباب المفتوح” للحلف.
وانتشرت صور على نطاق واسع دخان كثيف إثر قصف مخزن للذخيرة في فينتسا شرق أوكرانيا.
وكان حرس الحدود الأوكراني أعلن عن دخول القوات البرية الروسية إلى أوكرانيا صباح اليوم.
وتزامنا، أعلنت كييف عن دخول مركبات عسكرية روسية لأوكرانيا قادمة من شبه جزيرة القرم.
وأشارت إلى أن روسيا تحرك عتادا عسكريا ومركبات عسكرية إليها من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.
وقالت قوات حرس الحدود الأوكرانية إن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة.
ونبهت إلى أنه كذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=25819