علّقت ميلانيا ترامب، زوجة ترامب ، اليوم الاثنين، لأوّل مرة على حادثة اقتحام “الكابيتول” وأعمال الشغب المميتة التي وقعت في المبنى الأسبوع الماضي من قبل أنصار زوجها.
وقالت ميلانيا إنّها “تشعر بخيبة أمل وإحباط”.
وهذا هو أوّل تعليق يصدر عن “السيدة الأولى” باعتبارها زوجة ترامب منذ الفوضى التي اجتاحت مبنى “الكابيتول” ومحيطه قبل خمسة أيام.
وأضافت ميلانيا بأنّ هؤلاء الأشخاص قد استخدموا الحدث المأساوي لنشر “ثرثرة بذيئة ، وهجمات شخصية غير مبررة واتهامات كاذبة ومضللة عني”.
وعرقل أنصار ترامب، الذين احتشدوا في تظاهرة دعا إليها الرئيس بنسفه، إجراءات التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
واقتحم أنصار ترامب مبنى “الكابيتول” لعرقلة هذه الإجراءات.
ومن المقرر أن يتسلّم بايدن مقاليد الحكم بشكل رسمي يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشكل رسمي أنّه لن يحضر حفل تسليم بايدن الحكم.
وجاء تعليق زوجة ترامب عبر مدونة من البيت الأبيض جرى نشرها قبل شروق الشمس، قالت فيها “أشعر بخيبة أمل وإحباط لما حدث الأسبوع الماضي”.
وأضافت “أجد أنّه من المخجل أن تحيط هذه الأحداث المأساوية بنميمة بذيئة وهجمات شخصية غير مبررة واتهامات كاذبة مضللة مني من أشخاص يتطلعون إلى أن يكونوا ذا صلة ولديهم أجندة.”
ولم تكشف السيدة الأولى في حديثها إلى الأشخاص الذين تشير إليهم بهذا الأمر.
وكانت الصديقة السابقة للسيدة الأولى والمساعدة السابقة في البيت الأبيض ستيفاني وينستون وولكوف هاجمت زوجة ترامب في إحدى المقالات.
واتّهمت الصديقة والمساعدة السابقة ميلانيا ترامب بـ”التواطؤ في تدمير أمريكا”.
وانتهت الصداقة بشكل صادم بين زوجة ترامب وولكوف التي عملت في تجهيز احتفالات تنصيب ترامب عام 2017.
وقالت وولكوف إنّ ميلانيا “فشلت” في الدفاع عنها.
وواجهت المساعدة السابقة في البيت الأبيض أسئلة حول الإنفاق على حفل التنصيب.
وما يزال الموضوع يخضع لتحقيقات فيدرالية وفي الكونغرس.
وقالت زوجة ترامب في منشور لها “هذه المرة هي فقط لشفاء بلادنا ومواطنيها”.
وشدّدت على ضرورة عدم استخدام الحادث من أجل “تحقيق مكاسب شخصية “.
وأضافت “يجب أن تلتئم أمتنا بطريقة مدنية”.
وواصلت السيدة الأولى قائلة “لا تخطئ في الأمر، أنا أدين تمامًا العنف الذي حدث في مبنى الكابيتول في أمتنا”.
وشدّدت على أنّ “العنف غير مقبول على الإطلاق “.
وحثّت زوجة ترامب الناس على وقف العنف، وعدم الحكم على الناس من خلال لون بشرتهم.
كما رفضت “استخدام الإيديولوجيات السياسية المختلفة كأساس للعدوان والوحشية”.
ولم السيدة الأولى على زوجها أو دوره في تشجيع مؤيديه على الذهاب إلى مبنى الكابيتول.
اقرأ أيضًا |
عقب اقتحام الكونغرس… بايدن يستنكر وترامب يدعو أنصاره إلى الانسحاب
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=10786