أخباررائج

أول تعيق من الملك سلمان على جهود “السلام” الأمريكية بالمنطقة

علّق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مساء اليوم الأربعاء على الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لـ”تحقيق السلام” في المنطقة.

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه الملك سلمان في الاجتماع “الافتراضي” للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال العاهل السعودي إنّ المملكة “تدعم الجهود الأميركية الرامية لتحقيق السلام، وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.

وأكّد الملك سلمان على أنّ “السلام في الشرق الأوسط خيار استراتيجي”.

وبيّن أنّ المملكة تقف مع ما تبذله الإدارة الأميركية الحالية من “جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.

وقال إنّ السعودية “قد طرحت مبادرات للسلام منذ عام 1981”.

وبيّن أن تلك المبادرات قد “تضمّنت مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي”.

وأكّد اعلى أنّها” تكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكمل الملك سلمان قائلا “نساند ما تبذله الإدارة الأميركية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط، من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل.”

وشدّد على أنّ المملكة لن تتهاون في مواجهة الدول “الراعية للإرهاب”.

ودعا إلى التعايش السلمي والتكاتف بين دول العالم وشعوبها لمواجهة التحديات المشتركة.

وأشار إلى “الدور الكبير” الذي قامت به السعودية في مواجهة تنظيمي “القاعدة” و”داعش”.

وأكد الملك سلمان على انتهاج المملكة في محيطها الإقليمي والدولي سياسة تستند إلى احترام القوانين والأعراف الدولية.

وبيّن أن المملكة تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في محيطها.

وأكّد دعم بلاده للحلول السياسية للنزاعات، ومكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة.

وتطرق العاهل السعودي إلى العلاقة مغ إيران قائلًا إنّ “المملكة مدّت يدها لإيران بالسلام على مدى العقود الماضية، لكنّ النظام الإيراني لم يلتزم، بل ردّ بانتهاكات وباستهداف السعودية”.

وأضاف بأنّ النظام الإيراني قد استغل الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية في زيادة نشاطه التوسعي.

واتّهم طهران ببناء “شبكات إرهابية واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية”.

اقرأ أيضا| تفاصيل “الخلافات الحادة” بين الملك سلمان وولي العهد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى