أخبار

إصابات في هجوم قرب المقر السابق لـ”شارلي ايبدو”

أصيب شخصان على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة يوم الجمعة في هجوم بالسلاح الأبيض قرب المقر السابق لصحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة المثيرة للجدل في العاصمة الفرنسية باريس.

وذكرت وكالة “فرانس برس” أنّ الشرطة الفرنسية أوقفت شخصين مشتبه بهما بتنفيذ الهجوم.

وبيّنت أنّ أحد الموقوفين كان على مقربة من ساحة “لا باستي” في العاصمة الفرنسية.

وقالت الوكالة إنّ النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا استلمت التحقيق المرتبط بالهجوم الذي وقع قرب المقر السابق لصحيفة “شارلي ايبدو”.

وأوضحت أنّ النيابة الفرنسية فتحت تحقيقًا بشأن “محاولة اغتيال مرتبطة بعمل إرهابي” و”جمعية إرهابية إجرامية”.

وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيًا حول المقر السابق لصحيفة “شارلي ايبدو” في باريس بعد الهجوم.

وجاء الهجوم بعد أيام قليلة من قيام الصحيفة الفرنسية المثيرة للجدل بإعادة نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأعادت الصحيفة نشر الرسوم المسيئة بعد بدء استئناف محاكمة شركاء محتملين لمنفذي الهجوم الذي استهدف مقر “شارلي إيبدو” في يناير/كانون الثاني 2015.

وأسفر الهجوم المسلح آنذاك على “شارلي ايبدو” عن مقتل 17 شخصًا، منهم 12 يعملون في الصحيفة، إلى جانب المهاجمين الثلاثة.

وتلا هذا الهجوم سلسلة هجمات تبنّاها تنظيم (داعش) في جميع أنحاء أوروبا.

وتبنّى الأخوان شريف وسعيد كواشي مسؤولية الهجوم على الصحيفة باسم تنظيم “القاعدة”.

وبعد يومين من هجوم “شارلي ايبدو”، اقتحم مسلح آخر اسمه، أحمدي كوليبالي، هو من معارف الأخوين كواشي، متجرًا يهوديًا في باريس.

وأسفر هجوم كوليبالي عن مقتل 9 أشخاص قبل أن يسقط برصاص الشرطة.

وأعلن المهاجم كوليبالي انتمائه لتنظيم “داعش”.

سينظر البعض إلى قرار الصحيفة الفرنسية بإعادة نشر الرسوم المسيئة على أنه “لفتة تحدّ دفاعًا عن حرية التعبير.

لكن آخرين قد يرون في ذلك “استفزازًا متجددًا” من قبل إحدى المطبوعات التي أثارت الجدل منذ فترة طويلة بهجماتها الساخرة على الدين.

يحظى النبي محمد بتبجيل عميق من قبل المسلمين، وأي نوع من التصوير المرئي ممنوع.

وربطت صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية في رسومها المسيئة بين “الإرهاب” والنبي محمد.

اقرأ أيضًا |

الشرطة الفرنسية تخلي برج إيفل بشكل عاجل.. والسبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى