حيث صرحت الرئاسة البرازيلية أمس الخميس أن السيدة الأولى ميشيل بولسونارو مصابة هي بفيروس كورونا.
ووصفت وزارة الإعلام صحة زوجة الرئيس بأنّها “جيدة، وستتبع جميع البروتوكولات المعمول بها”.
يشار إلى أنّ نتيجة فحص الرئيس البرازيلي قبل ثلاثة أسابيع كانت “إيجابية”؛ ما يعني إصابته بفيروس كورونا.
وأعلن بولسونارو قبل خمسة أيام تعافيه من الفيروس.
وكان الرئيس البرازيلي صاحب فكرة إبقاء الاقتصاد مفتوحًا، كما قلّل من شأن الوباء.
وخلال فترة إصابته بالفيروس، عمل الرئيس البرازيلي من مقر إقامته، إلا أنّه شوهد أيضا يتحرك في المنطقة، ويتحدث إلى أشخاص من دون وضع قناع وجه.
وقد أعلن يوم السبت الماضي أن نتيجة فحصه الأخير كانت سلبية.
وقد حضرت السيدة الأولى الأربعاء فعالية مع الرئيس، وكانا يضعان قناع الوجه.
في السياق، قال الرئيس البرازيلي الأسبق “لولا دا سيلفا” إنّه يشتبه في أن خلفه بولسونارو ادّعي زورًا إصابته بفيروس كورونا.
وقال دا سيلفا: “أعتقد أن بولسونارو ادّعى إصابته بالفيروس للترويج لعقار هيدروكسي كلوروكوين”.
وأضاف: “لا أعرف ما إذا كانت لديه حصة في شركة أدوية× لكنّه يتصرف كأنّه رئيس المصنع الذي ينتج الدواء”.
كما وصف الطريقة التي يتعامل بها الرئيس البرازيلي الحالي في مكافحة الفيروس بـ”عديمة المسؤولية”.
وتخطّي عدد الوفيات في البرازيل عتبة التسعين ألف حالة جرّاء فيروس “كورونا”.
كما انتقد دا سيلفا، الذي يقيم في الحجر منذ مارس/آذار الماضي، علاقة بولسونارو بنظيره الأمريكي دونالد ترمب، الذي يوصف أيضًا بأنّه مدافع متحمس عن هيدروكسي كلوروكوين.
وقال: “بولسونارو ووزير خارجيته يتصرفان بتملّق. لم أرَ مطلقًا مثل هذه العلاقة من الخنوع مع الولايات المتحدة”.
وأنهى حديثه: “أتمنى ألا يصوت الشعب الأمريكي لترمب” مرة أخرى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يشار أن بولسونارو أعلن في السابع من شهر يوليو/تمّوز الجاري أنّه مصاب بفيروس كورونا.
ولاحقا، أعلن الرئيس البرازيلي أنّه تعافى وتحسن بفضل تناوله عقار “هيدروكسي كلوروكوين”.
اقرأ أيضا| روسيا تبدأ بتجربة لقاح كورونا على بعض المرضى
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=7225
