إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في لبنان الآن ، حيث تقوم قوات الأمن في الوقت الحالي بمحاولة فض الاشتباكات.
حيث أن لبنان تشهد خلال الأيام القليلة الماضية، حالة من الانتفاضة الشعبية في وجه الحكومة اللبنانية نتيجة تدري الأوضاع بالبلاد.
حيث أصبحت الأوضاع المادية والاقتصادية والسياسية، في حال يرثى لها مع عدم وقود قيادة حكيمة لتدارك تلك الأزمة الراهنة.
لذا انتفض الشعب اللبناني في مواجهة الحكومة، من أجل محاولة التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف المتصارعة في الشارع.
إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين
نقلت مجموعة من وكالات الأنباء العالمية والمحلية، لقطات تظهر قوات الأمن اللبنانية في محاولة لفض التظاهرات القائمة.
وقامت قوات الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع، لمحاولة منع المحتجين من اقتحام مبنى السراي الحكومي بطرابلس.
في محاولة من المحتجين لتعبير عن غضبهم من الحال الراهن، وحث الحكومة على اتخاذ القرارات الصائبة بما فيه الطالح.
جدير بالذكر أنه تم التدخل من قبل بواسطة عدد من القامات المجتمعية المرموقة، في محاولة للجلوس على مائدة التحاور الوطني.
في سبيل الوصول إلى حل لتلك الأزمة، التي على حد قول المحللين السياسيين بلبنان ستنفجر بشكل كبير ومفجع للجميع.
إذا ما لم يتم تدارك الأمر والوصول إلى حل، خاصة أن مطالب المحتجين هي تحسين الأوضاع في الدولة وليس العكس كما يروجه.
وتشهد لبنان الآن حالة من الغضب الكبير، في الشوارع والميادين وعلى الجانب الأخر تحاول الحكومة امتصاص الغضب.
لحين الوصول إلى حل يهدئ المواطنين، ويحل الأزمة ويمنع فتيلها أن يشتعل أكثر من هذا في ظل الظروف الحالية التي تعانيها.
جدير بالذكر أن لبنان تعاني بشدة من تفشي فيروس “كورونا”، بشكل كبير أكبر من القدرة الاستيعابية للأطقم الطبية والمستشفيات.