أخبار

إعفاء مواطني قطر من تأشيرة “شنغن”.. “ريمونتادا” في مرمى أكاذيب حملة الغرب

بروكسل – عربي تريند| أقرت لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية في البرلمان الأوروبي إعفاء مواطني قطر من تأشيرة “شنغن” بغالبية ساحقة.

وأوضحت اللجنة في بيان أن قرار الموافقة على إعفاء مواطني قطر من تأشيرة “شنغن” جرى بموافقة 42 صوتًا أمام رفض 16 صوتًا.

ورحب سفير قطر لدى الاتحاد الأوروبي حلف شمال الأطلسي “ناتو” عبد العزيز بن أحمد المالكي بالقرار.

ووصف الخطوة بأنها أساسية نحو استكمال الملف الخاص بالإعفاء من الذي يخص مواطني قطر.

وأكد المالكي أن التصويت يأتي بسياق التزام وزارة الخارجية في قطر برعاية مصالح المواطنين في الخارج وتسهيل سفرهم إلى كافة دول العالم.

وذكر أن هذه الخطوة الأخيرة من طرف البرلمان الأوروبي.

وأشارت إلى أنه ستتبعها مداولات بلجنة ثلاثية.

وبينت أنها تمثل مجلس الاتحاد والمفوضية والبرلمان لإعداد نص الاتفاقية بين الطرفين قبل توقيعها والبدء بتطبيقها.

ويتزامن القرار الأوروبي مع مواجهة قطر لحملة غربية شرسة بسبب حقوق العمال في الإمارة الثرية.

ومع سريان الاتفاقية يحق لكل مواطن يحمل جواز سفر بيومتريا السفر دون تأشيرة للاتحاد الأوروبي، لفترات قصيرة.

وتصل إلى 90 – 180 يومًا للسياحة أو للأغراض العائلية.

وسيسافر وقتها الراغبون لأحد بلدان منطقة شنغن بحرية لبلدانها كافة، والقيام بزيارة واحدة مستمرة أو زيارات متعددة.

وشنغن‏ هي المنطقة التي تضم 26 دولة أوروبية، وألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينها.

وتعد بمنزلة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة تحمل الاسم ذاته.

ويوصف القرار بأنه تعبير عن قوة دبلوماسية قطر الناعمة وانتصارا لسياستها الخارجية.

وتخص اللجنة الأوروبية الامتياز الدول الرائدة فقط بمجالات مختلفة أبرزها احترام حقوق الإنسان.

وبات بذلك الجواز القطري من أقوى جوازات العالم، ما يعكس النجاح المزدوج لها مع نجاحها الباهر بكأس العالم 2022.

وقال البلجيكي إيدن هازارد إن لقطة المنتخب الألماني قبل انطلاق مباراتهم ضد اليابان في كأس العالم 2022 بوضع أياديهم على أفواههم أخسرتهم المباراة.

ونقل موقع “ديلي ميل” البريطاني عن هازارد عما إذا كان شاهد اللقطة، فرد: “نعم وبعدها خسروا المباراة!”.

وقال: “الأفضل الفوز بالمباراة وليس التركيز بالإشارة، نحن هنا للعب كرة القدم، ليس لمنح رسائل سياسية”.

وأضاف هازارد: “الناس مستعدون أكثر شيء لكرة القدم، نريد أن نبقي تركيزنا عليها”.

وأعربت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها واستنكارها لسلوك وممارسات الإعلام الفرنسي ضد كأس العالم قطر، التي أظهرت كراهية غير مقبولة.

وأكدت المنظمة في بيان أن استمرار الممارسات سيعزز خطاب الكراهية مع حملة غير مبررة من مؤسسات وجهات إعلامية.

ووثقت سكاي لاين قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم قطر 2022 المقررة غدًا، ممارسات مُقلقة وغير مقبولة من الإعلام الفرنسي -المرئي والمقروء- ضد قطر.

وبينت أن آخرها ما تابعته بمقابلة على تلفزيون “C NEWS” أثناء تغطية القناة لتحضيرات القطر.

وعند سؤال المذيع للمراسل الفرنسي الواصل للدوحة بشأن استعدادات قطر وماهية الأوضاع أجابه بتعبير أظهر غضبًا واستنكارًا “هناك الكثير من المساجد”.

ودفع المذيع للقول “نحن على الهواء” بدًلا من رفض سلوك المراسل الذي يحمل كراهية على أساس الدين.

أما الصحف، فرصدت سكاي لاين خطاب كراهية آخر غير مبرر من صحيفة “لوكانار أنشينيه” الفرنسية.

وبينت أنها أصدرت عددًا خاصًا ببطولة كأس العالم لكرة القدم عنونته “قطر.. ما وراء الكواليس”.

وتضمن رسمًا كاريكاتوريًا يصور اللاعبين القطريين يرخون لحالهم ويرتدون عمامات أو أقنعة وجه.

كما يحملون سيوفًا وخناجر وأسلحة نارية وعلى وجوههم علامات الوحشية والغضب.

وظهر بغلافها الرئيسي صورة كاريكاتورية تُظهر مبانٍ ملونة عملاقة وسيدات منتقبات بزي أسود مع كرة القدم بإشارة للمرأة القطرية.

وعدت سكاي لاين ذلك تنمرًا وسخرية من قطر في مخالفة واضحة لمدونة السلوك الإعلامي.

وينطلق مونديال 2022 في قطر في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر ويستمر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

لكن أكدت المنظمة أن ما ترصده من ممارسات وخطابات كراهية في الإعلام الفرنسي وغيرها ضد قطر، أمر خطير وغير مقبول.

وبينت أنه يستوجب مساءلة مرتكبيه على مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي.

وأشارت إلى أنه يؤكد أهمية نقل ومناقشة الأخبار والأحداث ورصدها دون انحياز أو اتهام أو سخرية.

وشددت “سكاي لاين” على أن الممارسات لا تخالف الميثاق الإعلامي وتصعد خطاب الكراهية على أساس ديني وعرقي.

وأكدت أن الممارسات تنتهك بشكل خطير وغير مقبول قواعد القانون الدولي.

ودعت المنظمة وسائل الإعلام عمومًا والفرنسي خصوصًا لضرورة احترام قواعد العمل الإعلامي والقانون الدولي على حد سواء.

وطالبت بالتوقف عن كافة الممارسات التي تكرّس خطاب الكراهية والانتقاد على أساس ديني وعرقي ونقل الأحداث كما هي دون انحياز أو اتهام.

وأكدت ضرورة فتح تحقيق مهني مستقل في كافة الممارسات الموثقة من مخالفات مهنية من الإعلام المرئي والمسموع وضرورة نشر نتائجه.

 

إقرأ أيضا| قطر تعلن خصومات تصل 30% على رحلاتها الجوية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى