وافقت الحكومة الإماراتية يوم الاثنين على اتفاق التطبيع الذي يتضمّن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دولة الإمارات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
وتمّ التوقيع على اتفاق التطبيع في 15 سبتمبر/أيلول الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وشارك في حفل التوقيع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتزامنت موافق مجلس الوزراء الإماراتي على الاتفاق قبل أول زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى “إسرائيل” يوم غدٍ الثلاثاء.
وأصبحت الإمارات والبحرين أول دولتين عربيتين توقعان اتفاق التطبيع لإقامة علاقات رسمية مع الكيان الإسرائيلي في ربع قرن.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: “ستقف الإمارات وإسرائيل معًا بشكل أفضل في مواجهة التهديدات الخبيثة من النظام الإيراني ووكلائه والجماعات المتطرفة الأخرى”.
وجاءت تصريحات المتلفزة في قمة الأعمال الأولى لـ”اتفاقات أبراهام” التي عقدت يوم الاثنين بمشاركة وفود إسرائيلية.
وسيرافق منوتشين وشخصيات أميركية أخرى وفد حكومة الإمارات إلى إسرائيل يوم الثلاثاء.
ووصل الوزير الأمريكي أبو ظبي قادماً من البحرين، حيث انضم مسؤولون أمريكيون إلى وفد إسرائيلي في رحلة إلى المنامة لتوقيع بيان رسمي للعلاقات الناشئة.
وقال بيان مجلس الوزراء الإماراتي إنّ اتفاق التطبيع سيكون “سبيلا للسلام والاستقرار يدعم تطلعات شعوب المنطقة”.
كما ادّعى أنّ الاتفاق “يعزز جهود الرخاء والازدهار خاصة أنه يمهد الطريق لتعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية والمعرفية”.
وكان الكيان الإسرائيلي قد صادق على الاتفاق في تصويت لمجلس الوزراء وتصويت برلماني الأسبوع الماضي.
وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنّ المعاهدات التاريخية ستحقق سلامًا حقيقيًا بين الشعوب، بما في ذلك السلام الاقتصادي.
وشدّد نتنياهو على أهمّية اتفاق التطبيع مع الإمارات والبحرين في ظل الأزمة الاقتصادية التي خلّفها وباء “كورونا”.
وذكر أنّ الاتفاق هو “سلام استثمارات ستقوي اقتصادنا وتسمح لنا بمساعدة مواطني إسرائيل بشكل أكبر”.
وكانت “تل أبيب” وأبو ظبي قد وقّعتا بالفعل عدة صفقات تجارية منذ منتصف أغسطس، عندما أعلنا لأول مرة أنهما سيطبعان العلاقات.
قالت وزارة النقل الإسرائيلية إنها ستوقع اتفاقا يوم الثلاثاء للسماح بـ 28 رحلة تجارية أسبوعية بين مطار بن غوريون في تل أبيب ودبي وأبو ظبي.
وتوصلا يوم الاثنين إلى اتفاق ثنائي يمنح الحوافز والحماية للمستثمرين الذين يستثمرون في بلدان بعضهم البعض.
اقرأ أيضًا |
لهذا السبب طبّعت البحرين علاقاتها بـ”إسرائيل” متحدية الغضب الشعبي
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=9209