أخبار

اتهامات واتس اب لشركة أبل .. رئيس الشركة يتهم منافسته بإنشاء نظام مراقبة عليها

اتهامات واتس اب لشركة أبل يعد أن قامت الأخيرة بالإعلان وإطلاق عدد من التحديثات في نظامها أعلنت عنها  في الفترة المقبلة.

حيث تتنافس الشركات الأمريكية الخاصة بالألعاب والتطبيقات بالسنوات القليلة الماضية بشكل كبير بخدمات يتم تقديمها للمستعملين.

وتلاقي التحديثات الخاصة بالشركات لغطا وجدلا كبيرا فيما يخص الخصوصية لذلك قام الرئيس التنفيذي لشركة واتس آب بالتصريح الأخير له.

وقد قابلت اتهامات مدير شركة واتس اب مع شكوك العديد من المستخدمين وخبراء الأمن حول التطبيقات بالأعوام الأخيرة الماضية.

اتهامات واتس اب لشركة أبل

بعد إعلان شركة آبل الأمريكية الكبيرة عن تحديثات في نظامها لحماية الطفل بدأ المستخدمين والمراقبين بمراقبة تلك التحديثات.

وخرج السيد ويل كاثكارت بتصريح خطير يخص انتهاكات في خصوصية المستخدمين وخاصة الأطفال من تلك التحديثات الجديدة.

حيث أعلن السيد كائكارت قائلا:

“قرأت المعلومات التي قدمتها أبل أمس وأنا قلق، أعتقد أن هذا هو النهج الخاطئ وانتكاسة لخصوصية الناس في جميع أنحاء العالم”، وقال كذلك إن واتس آب لن “يتبنى هذا النظام”

“لم يكن هناك تفويض مطلقًا لفحص المحتوى الخاص لجميع أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة أو الهواتف على مستوى العالم بحثًا عن محتوى غير قانوني. إنها ليست الطريقة التي تعمل بها التكنولوجيا المبنية في البلدان الحرة”.

حيث اعتبر السيد كاثكارت تحديثات الشركة انتهاكا لخصوصية المستخدمين الذين لديهم معلوماتهم على أجهزتهم الإلكترونية.

وأن ليس من المعهود أن يتم انتهاء بيانات المستخدمين بهذه الفظاظة لأنها تتنافى مع أساسيات الثقة التي تم وضعها بالشركة من البداية.

وأضاف السيد كاثكارت قائلا:

هذا نظام مراقبة تم إنشاؤه وتشغيله من قبل شركة أبل ويمكن استخدامه بسهولة لفحص المحتوى الخاص بحثًا عن أي شيء تقرر الحكومة أو الحكومة أنها تريد السيطرة عليه”،

“هناك الكثير من المشاكل مع هذا النهج، ومن المثير للقلق رؤيتهم يتصرفون دون إشراك الخبراء الذين وثقوا منذ فترة طويلة مخاوفهم التقنية والأوسع نطاقًا بهذا الشأن”.

وقد قامت عدد من الشركات الأمنية بمطالبة أبل من قبل بمشاركة المعلومات الأمنية فيها بينما لم تقم الأخيرة بالاستجابة لهم.

وأدى ذلك للهجوم الكبير على الشركة حيث قامت بما لم يتم الاتفاق عليه ويتنافى مع أساسيات العمل الإلكتروني في البلد الحر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى