اديس ابابا- عربي تريند
اشعلت تصريحات لمسؤولين اثيوبيين الصراع من جديد على قضية سد النهضة.
وصرح مسؤولون بارزون أنهم سيبدأون بملء “سد النهضة” في يوليو/تموز المقبل، سواء اتفقوا مع مصر ام لم يتفقوا.
واكتملت أكثر من 73% من أعمال البناء في السد الذي سيقلص حصة مصر من امتدادات المياه بشدة.
وعلى الرغم من المفاوضات العديدة ، لم تتمكن إثيوبيا ومصر والسودان من التوصل إلى اتفاق بشأن مدى سرعة سد السد ، لأن أديس أبابا تريد إنتاج الطاقة الكهرومائية في أقرب وقت ممكن للمساعدة في تطوير البلاد.
وأكد تقرير محلي اثيوبي انتهاء أعمال الاستعداد لبدء المرحلة الأولى لملء السد اعتبارا من يوليو/تموز 2020.
وأوضح التقرير إن إثيوبيا تعد تقريرا للرد على الشكوى التي قدمتها مصر لمجلس الأمن الدولي.
السودان رفضت اتفاقا جزئيا
بدورها رفضت الحكومة السودانية الثلاثاء مقترحا إثيوبيا يقضي بتوقيع اتفاق جزئي يسمح بملء سد النهضة في يوليو/تموز المقبل.
وأوضحت إنه توجد جوانب فنية وقانونية يجب مناقشتها قبل التوقيع علي أي اتفاق.
وأشارت إلى أن الاتفاق يجب ان يشمل آليه للتنسيق وتبادل البيانات، وضمان سلامة السد، بالاضافة إلى الآثار الاجتماعية والبيئية المتوقعة للسد.
وكان رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد قد اقترح على نظيره السوداني عبد الله حمدوك عبر اتصال هاتفي توقيع اتفاق جزئي حول عملية الملء الأولية للسد.
امريكا تحذر
أما الولايات المتحدة فقد حذرت إثيوبيا، بعد رفضها استكمال المشاركة في محادثات واشنطن في فبراير/شباط الماضي، من المضي قدما في ملء السد دون اتفاق جميع الأطراف.
والهدف من سد النهضة هو أن يصبح أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا ومن المتوقع أن يزود إثيوبيا وبعض الدول المجاورة بكميات كبيرة من الكهرباء.
لكن مصر تخشى “تهديدا وجوديا” لها منذ أن بدأت أعمال البناء في المشروع عام 2011، فهي تعتمد على نهر النيل للحصول على قرابة 90 في المئة من احتياجاتها من المياه.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5204