أخبار

ارتفاعات نارية على أسعار الحديد والأخشاب ومواد الكهرباء في السعودية

 

الرياض – عربي تريند| كشفت صحيفة محلية عن أن أسعار أغلب مواد البناء ارتفعت بشكل قياسي منذ مطلع عام 2022 في السعودية، مشيرة إلى أنها تراوحت بين 4 إلى 30%.

وقالت صحيفة “المدينة” إن أبرزها جاء بمنتج الحديد بواقع 800 ريال في الطن، ثم الأسلاك الكهربائية، البلوك الأسود، والكيابل، وبلاط الرخام.

وأشارت إلى أنها طالت الرمل، ومنتج الألمنيوم والأخشاب، فيما هبطت أسعار الجبس والخرسانة الجاهزة، والإسمنت في السعودية.

ونقلت “المدينة” عن عقاريين ومطورين، 6 أسباب أدت لارتفاع أسعار مواد البناء خلال العام الحالي.

وأشارت إلى أن أبرزها: زيادة مشاريع الإسكان، والتسهيلات والقروض البنكية، وارتفاع أسعار المحروقات والنقل، وقلة العمالة.

ونبهت الصحيفة إلى أن منها الزيادة المستمرة في المشاريع الحكومية والخاصة في مجال الإنشاءات وارتفاع أسعار المواد الأولية في الإنتاج”.

وسجل سهم شركة أرامكو السعودية أثناء تعاملات اليوم الخميس مكاسب تجاوزت 3%، بين أسهم قليلة سجلت مكاسب مع تراجع المؤشر العام 1.4%.

واستقر سهم أرامكو عند مستوى 42 ريالا للسهم بعد تسجيل 42.25، وهو أعلى مستوى منذ الإدراج.

وجاء تسجيل سهم “أرامكو السعودية” أعلى مستوى منذ إدراجه في ديسمبر 2019، تزامن مع ارتفاع لأسعار النفط، تجاوزت 100 دولار للبرميل.

وتتداول الشركة عند قيمة سوقية تبلغ 8.4 تريليون ريال أو مايعادل 2.24 تريليون دولار

وحذر نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا دميتري ميدفيديف من أن وقف ألمانيا التصديق على خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2″، سيرفع أسعار الغاز الطبيعي لأوروبا بشكل حاد.

وكتب ميدفيديف عبر تويتر: “أصدر المستشار الألماني أولاف شولتز أمرًا بوقف عملية التصديق على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2. حسنًا”.

وقال: “مرحبًا بكم في العالم الجديد الشجاع إذ سيدفع الأوروبيون قريبًا 2.000 يورو مقابل 1.000 متر مكعب من الغاز الطبيعي”.

وكان شولتز أعلن أن التصديق على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 سيتوقف كعقوبة على تصرفات موسكو في شرقي أوكرانيا.

وقال: “فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، نحتاج لتقييم الوضع بشأن نورد ستريم 2”.

وأضاف: “يبدو الأمر تكنوقراطيًا للغاية، لكنه خطوة إدارية ضرورية لوقف التصديق على خط الأنابيب”.

وانتهي من خط الأنابيب البالغ طوله 750 ميلًا في سبتمبر، لكنه لم يتلق بعد الشهادة النهائية من المنظمين الألمان.

ودون ذلك، لا يمكن أن يتدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.

وينتج “نورد ستريم 2″ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.

ويمثل 50٪ من الاستهلاك السنوي لألمانيا ويمكن وصوله لـ15 مليار دولار لشركة غازبروم، وهي الشركة الروسية التي تتحكم بخط الأنابيب.

وترفض الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوكرانيا وعديد دول الاتحاد الأوروبي خط الأنابيب منذ إعلانه 2015.

وحذرت من أن المشروع سيزيد من نفوذ موسكو في أوروبا.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى