اكتشاف أثري جديد أعن عنه الأثري المصري زاهي حواس اليوم السبت العاشر من أبريل 2021 وسط زهول كبير من العلماء.
حيث أعلن الأثري الشهير عن كشف أثري جديد أعلن عنه اليوم وأنه من الأهمية الكبيرة في تحديد وتوضيح تاريخ الدولة القديمة.
وقد حضرت إلى الحدث الكبير جميع وسائل الإعلام فضلا عن البعثات العلمية التي تقوم بالدراسة والتنقيب بمعاونة الفريق المصري.
وقام السي حواس بشرح تفاصيل ما تم إيجاده اليوم والذي لا يقل أهمية عن العثور على مقبرة الملك توت عنخ آمون.
اكتشاف أثري جديد
فقد أعلن زاهي حواس أن بإمكانه أن يثبت بهذا الكشف الأثري حكم نفرتيتي للمملكة المصرية ومعلومات عن الدولة الحديثة.
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن المدينة الذهبية المفقودة أهم كشف في وادي الملوك بعد توت عنخ آمون، إضافة إلى أنها أضخم وأكبر مدينة عثر عليها الآن، موضحًا أنها تضم 3 أحياء كاملة من الطوب اللبن، ومنطقة سكنية، ومنطقة لتخزين اللحوم.
كما أعلن عن اكتشاف نص يحكي عن العام 37 من حكم الملك أمنحتب الثالث بينما لم يتم حتى الآن العثور على اسم لمعبد وآتون.
وكان في الكشف اليوم مدين كاملة بالعمارة الحديثة ومنطقة عمل وقوالب الطوب التي يتم صنعة الطوب منها لأعمال البناء.
كما تم العثور على تمائم كالعين والقلب وعدد من الأحجار الكريمة وأيضا تماثيل صغيرة للملكة “تي” أحب زوجة لأمنحتب الثالث.
وقد تم العثور على المدينة الجميلة بالصدفة في رحلة بحث الفريق عن أماكن جديدة للمعابد الخاصة بأمنحتب.
وتقوم المدينة بإنتاج الطوب والحلي وتعتبر بذلك مصنعا صغيرا لإنتاج مواد البناء والحلي والقرابين التي يتم تقديمها للآلهة.
«المنطقة الغربية بها أول منزل، وسأثبت من هذا المكان أن الملكة نفرتيتي حكمت، والمواسم المقبلة تكشف معلومات جديدة عن الدولة الحديثة وخاصة عصر أمنحتب الثالث».
«المدينة للمرة الأولى تنتج كل ما يخص الحياة كالطوب اللبن الذي تُبنى به القصور والمعابد وكل التمائم والأكل المقدم كقرابين طازجة لآلهة للمعبد وأهمهم الإله حتحور»،
وتعتبر تلك المدينة مزارا سياحيا هاما ومن الأشياء التي يتم عبرها معرفة مخزونات التاريخ وتفاصيل الأسر الحاكمة.