اكتشاف طبي جديد عن الفيروسات في بريطانيا يخالف ما تعود عليه العالم بالفترات الأخيرة في الحديث عن الفيروسات التي تصيب الإنسان.
حيث انتشر الحديث بالعامين الماضيين عن فيروس كرونا الضار الذي يودي بحياة الإنسان والذي يجب تجنبه بين جميع فئات المجتمع.
وكان انتشار فيروس كرونا التأثير السلبي عن ذكر كلمة فيروسات بين أوساط الشعوب وخاصة بعد ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات.
وبلغت الإصابات العالمية بالملايين ولاقت الحالات الشديدة الإصابة التعاطف والغضب بين جميع المجتمعات.
اكتشاف طبي جديد
وقد خالف الاكتشاف الجديد كل ما أثير حول فكرة الفيروسات التي انتشرت بالفترات الأخيرة على ألسنة الناس وفي وسائل الإعلام.
حيث تم اكتشاف فيروس نافع في بريطانيا يكون مفيدا للصحة العامة للإنسان ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض الضارة.
حيث شهدت بلدة كولني التابعة لمنطقة نورفولك، شرقي إنجلترا حدثا تاريخيا باكتشاف الفيروس النافع في مفاجأة سارة للجميع.
وأعلن الأطباء أن الفيروسات شأنها شأن الفطريات والميكروبات التي منها الفطريات والميكروبات النافعة التي فيها النافع والضار.
وتم إطلاق اسم كولني على الفيروس نسبة إلى البلدة البريطانية التي تم اكتشافه فيها من قبل العلماء البريطانيين.
ويعرف هذا الفيروس المسمى ب كولني علميا من فئة العاثيات أو الفيروسات التي تقوم بمقاومة البكتيريا.
ويقاوم هذا الفيروس الإصابات البكتيرية التي تحدث عن طريق المعدة والأمعاء والتي تؤدي لإصابات بكتيرية تؤدي إلى الإسهال.
ويتميز هذا الفيروس بمقاومة البكتيريا التي تقاوم المضادات الحيوية بما يشير إلى التأثير الكبير له لصالح صحة الإنسان.
ويصاب في العادة بتلك البكتيريا الضارة البالغين الذين يتناولوا لفترة طويلة المضادات الحيوية بما يؤثر فيما بعد على صحة الأمعاء.
حيث تصاب الأمعاء بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتؤدي للإسهال ويقوم هذا الفيروس بالتغذي عليها بما ينفع الإنسان.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=17849