قضايا

الأردن: تدابير كورونا أوقفت الاحتجاجات الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية

شهدت الساعات الأخيرة في الأردن ، هبوطا ملحوظ لعدد المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية التي اعتاد الشارع الأردني القيام بها أسبوعيا، للتعبير عن رفضه للخطط الأمريكية.

وكانت الأردن قد أعلنت رسميا رفضها للاتفاقية الأخيرة، التي تنوي أمريكا عبرها ضم أراض في الضفة الغربية للكيان الصهيوني.

ويرجع السبب في شلل الفعاليات الاحتجاجية، إلى القيود الصحية التي أقرتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا.

ويمنع قانون الدفاع التجمعات لأكثر من 10 أشخاص.

وقال مراد العضايلة الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي: “توقفت الاعتصامات بسبب المانع الصحي”.

مراد العضايلة الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن

بدوره، أوضح محمد العبسي، عضو حملة “غاز العدو احتلال” أن قانون الدفاع أسهم كثيرا في نشاطات الحملة على الأرض”.

وقال العبسي: “اسرائيل تستغل انشغال العالم في محاربة تفشي كورونا، لمواصلة سياساته العنحهية والقيام بالمزيد من الانتهاكات والمضي بخطة الضم، التي ستؤثر سلبا على الأردن”.

وطالب بإرجاء قانون الدفاع وتوعية الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بمدى خطورة خطة الضم.

وكذلك دعا إلى إعطاء هامش للحركة الشعبية الرافضة للتطبيع للتعبير مطالبا الحكومة بترجمة موقفها الرافض الى عمل.

وأضاف: ” أدعو الحكومة لوقف كل المشاريع المبرمة مع الكيان الصهيوني مثل صفقة الغاز”.

الرد الرسمي في الأردن على خطة الضم

من جانبه، أكد أمجد العضايلة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، أنه يتم دراسة الخطوات الاحتجاجية بما يحافظ على الوضع الصحي مثل إقامة سلاسل بشرية.

وأفاد العضايلة بأن الشارع الأردني يدرك خطورة الضم وكم تمس بشكل مباشر الأمن القومي بالأردن.

يشار إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله كان قد حذر سابقا من إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى