الاحتفال بعيد الحب في 14 فبراير من كل عام يعتبر من أساسيات الاحتفال في كل عام، ويتبادل فيه الأحباب الهدايا والورود ولا يعلم أحد منهم سر تسميته بالفلانتاين.
ولا يعرف الكثيرين لم يتم الاحتفال بعيد الحب بالغرب في يوم 14 فبراير من كل عام وأنه يوم الحب، ولكن أينما حل الحب في العالم كلما حلت التضحيات وكان هذا اليوم يوم التضحية.
لا يعرف المحتفلين بهذا اليوم بأن القديس فالانتاين هو السبب في الاحتفال بهذا اليوم وأن هذا التاريخ هو تاريخ إعدامه باسم الحب وتجميع المتحابين معا.
الاحتفال بعيد الحب
قام القديس المسيحي الجنسية بتزويج الشباب المسيحيين المتحابين في عصر الحكم الروماني، وكانت الديانة العامة للدولة ليست المسيحية وخاصة بأن الزواج سر من أسرار الكنيسة.
وبسبب قرار تزويج الأحبة لبعضهم البعض قررت السلطات بإعدام القديس فالانتاين في يوم 14 فبراير مما جعل منه بطلا مسيحيا وقاموا بتخليد ذكراه بالحب والورود.
ومع مرور السنوات نسي المحتفلين بالحب السبب الحقيقي وراء تسمية هذا اليوم واختيار هذا التاريخ بالتحديد، وتقوم الكنيسة الكاثولوكية بالاحتفال به كل عام بينما تقوم البروتستانتية بالاحتفال به في 30 يوليو.
وقد تم اختيار تاريخ للاحتفال بعيد العشق بالمنطقة العربية، للاحتفال به مع اليوم العالمي للاحتفال، في يوم 4 نوفمبر من كل عام حتى صار في العام الواحد يومان للعشاق.
ويتبادل في هذا اليوم الأحباب الهدايا التي تحمل اللون الأحمر والتي تنم عن الحب والمشاعر الجارفة تجاه الشريك أو الطرف الآخر مما يجعله يوم يعم فيه الحب.
وجدير بالذكر أن الدول المسيحية قد تم احتلالها من الدولة الرومانية التي اضطهدت المسيحيين وأنهت الحكم المسيحي في الدول الأوروبية، وأيضا بعدما حكم مصر تم اضطهاد المسيحيين ومطاردتهم وقتلهم.