الاختبارات النهائية ، بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة “كورونا” التي تضرب العالم وبقوة وأيضًا المملكة العربية السعودية.
وقد اتخذت الحكومة عدد مجموعة من القرارات الهامة، من أجل الحد من اتساع رقعة الإصابة بالفيروس والسيطرة على الفيروس.
وكان من أهم القرارات التي اتخذتها هي تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات،وتحويلها جميعا إلى النظام الإلكتروني.
عن بعد عبر المنصات التعليمية الإلكترونية، ،التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة “مايكروسوفت” العالمية.
الاختبارات النهائية في المملكة
ظهرت اليوم مطالبات من قبل العديد من الطلبة والطالبات، في المملكة العربية السعودية بضرورة عقد الاختبارات النهائية.
عبر المنصات الإلكترونية كما حدث من قبل بعد انقضاء شهر رمضان المبارك،وقد دشن طلاب الجامعات هذا الهاشتاج عبر “تويتر”.
من أجل توصيل أصواتهم للجهات المسؤولة، وأضافوا أنه يحق لهم أن يتم اعتماد نتائجهم في جميع الاختبارات عن بعد.
كما حدث مع طلاب المدارس العام الماضي والنصف الأول من العام الدراسي الحالي، وأشاروا إلى أنه من الخطر مغادرة المنزل.
في الوقت الحالي من أجل الخضوع للاختبارات، لذا التحصيل الإلكتروني هو الحل الأمثل للجميع من أجل السلامة العامة.
كما طالبوا بتقليل عدد العاملين بالإدارات الخاصة بالجامعات، للحد من التزاحم والاختلاط فيما بينهم، للح\ من انتشار الفيروس.
وأضافوا بما أن هذا العام الدراسي عام استثنائي في ظل الظروف الحالية، لا مانع من تسهيل الأمور على الجميع عمومًا.
وعلى طلاب الجامعات بشكل خاص، وتحويله إلكتروني لسلامة الجميع مع إضافة عدد من الغرف الإلكترونية الخاصة.
لكي تستوعب عدد الطلاب من جميع الكليات والجامعات، كما يمكن لكل جامعة أن تنشئ غرفة اختبارات إلكترونية خاصة بها.
ويمكن اعتماد النتائج إلكترونيًا مع أعتماد التصحيح المباشر، لكي تعلن النتائج وقتيًا بدون تأخير أو تأجيل للجميع.