أخبار

الانتخابات العامة في العراق الجنود والسجناء والنازحون يصوتون مبكرا

الانتخابات العامة في العراق أدلى جنود وسجناء ونازحون بأصواتهم يوم الجمعة في تصويت خاص مبكر في العراق مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات عامة يوم الأحد ستعكس نسبة المشاركة فيها مدى الثقة الباقية لدى الناخبين في نظام ديمقراطي ما زال وليدا.

ويقول عراقيون كثيرون إنهم لن يشاركوا في الانتخابات بعدما شاهدوا أحزابا لا يثقون بها تكتسح الانتخابات المتعاقبة ولا تفعل شيئا يذكر لتحسين حياتهم.

ومن المتوقع أن تظل جماعات من الأغلبية الشيعية مسيطرة على مقاليد الأمور، مثلما كان الوضع منذ الإطاحة بحكومة صدام حسين التي كان يقودها السنة في 2003 بعد الغزو الأمريكي للبلاد.

الانتخابات العامة في العراق

وأصبح العراق أكثر أمنا الآن عما كان عليه منذ أعوام، كما بات العنف الطائفي أقل وضوحا منذ القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.

بمساعدة تحالف عسكري دولي وإيران، لكن الفساد وسوء الإدارة المتفشيين تركا الكثير من سكان البلد البالغ عددهم نحو 40 مليونا بلا عمل.

فضلا عن نقص الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء، وتجرى الانتخابات المبكرة يوم الجمعة بين عدد يتجاوز المليون نسمة.

ما زالوا نازحين بعد المعركة مع الدولة الإسلامية، وقال البعض إنه لا يمكنه التصويت أو إنه لا يرغب في المشاركة.

وقالت أم عامر (45 عاما) “تزوجت هنا في مخيم للمهجرين حيث أعيش الآن ولن أشارك مع زوجي في التصويت”.

وكانت تتحدث عبر الهاتف ولم ترغب في الإفصاح عن مكانها بالتحديد، وتابعت “زارنا العديد من السياسيين في المخيم.

خلال الانتخابات السابقة عام 2018 ووعدونا بمساعدتنا بالعودة إلى مدننا، لكن ذلك لم يحصل أبدا. تم نسياننا”.

ويعيش معظم النازحين العراقيين في شمال البلد ذي الأغلبية السنية، ونجا الجنوب، معقل الأحزاب الشيعية، من الدمار.

الذي أحدثه تنظيم الدولة الإسلامية. لكن البنية التحتية والخدمات في حالة سيئة.

* احتجاجات 2019

اجتاحت احتجاجات مناهضة للحكومة في 2019 العاصمة بغداد وجنوب البلاد، وأسقطت الحكومة وأجبرت حكومة.

رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي على إجراء هذه الانتخابات قبل موعدها بستة أشهر، كما سنت الحكومة.

قانون تصويت جديدا، تقول إنه سيجلب المزيد من الأصوات المستقلة إلى البرلمان وقد يساهم في الإصلاح. وتحاول الحكومة.

الحث على نسبة مشاركة أكبر في الانتخابات، لكن الواقع، وفقا للكثير من العراقيين ولمحللين ودبلوماسيين غربيين.

هو أن الأحزاب الأكبر الأكثر رسوخا ستكتسح الانتخابات مجددا، وتعرض عشرات الناشطين المعارضين لهذه الأحزاب.

للتهديد والقتل منذ احتجاجات 2019، وهو ما أدى لعزوف الكثير من الإصلاحيين عن المشاركة في الانتخابات، ويتهم.

مسؤولون عراقيون جماعات مسلحة لها صلة بإيران بالمسؤولية عن عمليات القتل، وهو ما تنفيه هذه الجماعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى