أثارت قضية وفاة طفلة جرائرية عمرها 10 سنوات، غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرضت للتعنيف على يد راق شرعي “28 عاما”.
والرقية الشرعية موجودة في الدين الإسلامي، وهي عبارة عن أدعية وقراءة آيات قرآنية من أجل الشخص المطلوب شفاؤه.
الا ان بعض وسائل الإعلام اشارت الى وجود ممارسات شعبية في دول عدة حولت الرقية الى مزيج من الشعوذة والاحتيال.
وذكرت النيابة العامة الجزائرية في بيان صحافي، أنه تم الاطلاع على آثار الضرب والحرق على جسد الطفلة.
تابع ايضا/ معلومات يكشفها موظف في البنك السعودي الفرنسي تهدد عرش بن سلمان
وأضافت انه تم تقديم لها الإسعافات للأولية في المستشفى، قبل أن تأمر بتشريح الجثة.
ليست الجريمة الأولى
ولم تكن هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في البلاد فقد تعرض العشرات في السابق خضعوا للرقى الشرعية، إلى إصابات.
بل أكثر من ذلك فقد تعرضوا للوفاة لكن النادر هنا أن الحادثة هذه المرة كانت وفاة طفلة على غير المعهود.

كما أنها وعدت بإصدار قانون يجرّمها منذ 2015، لكن القانون لم يصدر، وإنما يتم تطبيق قانون العقوبات في هذه القضايا، في خانة الاحتيال والضرب والجرح المفضي الى وفاة طفلة وغيرها.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية، كانت قد أصدرت قرارا يقضي بمنع الأئمة من ممارسة الرقية في المساجد واعتبرتها “شعوذة من أجل كسب المال”.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5854