أخباررائج

الحريري يفتح النار ويرفع شعار “حان الوقت”

فتح رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري زعيم كتلة “تيار المستقبل” النيابية باب التصريحات النارية ضد خصومه السياسيين في البلاد.

وجاءت تصريحات الحريري النارية المفاجئة عبر حسابه بموقع “تويتر“.

وقال الحريري ” أي دستور بالعالم لا يستطيع أن ينجح بوجود أحزاب تفرض الأمور بالقوة، والسلاح فرض بعض المعادلات على اللبنانيين التي يرفضونها”.

وأضاف ” في البلد هناك ٣ مشاريع، مشروع حزب الله وحركة أمل المرتبط بالخارج، ومشروع يريد أن يخرج لبنان من هذه الأزمة ويعمل على مبدأ لبنان أولا، ومشروع من المزايدين الذين أوصلوا البلد على ما نحن عليه”.

وتابع ” لو كنت كما الآخرين أريد الشعبية لكنت فعلت كما يفعلون، ولم أقدم المبادرات والتضحيات، أنا أرضخ للبنان وللمواطن اللبناني، وكان هدفي وهمّي نجاح المبادرة الفرنسية”.

واعتبر أنّ التمسك بتسمية سعد الحريري من قبل حركة أمل وحزب الله هي فقط “لتفادي الاحتقان السني الشيعي”.

وأشار إلى أنّ اتهامات وجّهت إليه بأنّه يشكّل حكومة الدكتور مصطفى أديب.

وأوضح “وظيفتي كانت فقط تحذير أديب بعدم تسمية أشخاص تستفز أي فريق سياسي”.

وواصل “عندما كان هناك مشكلة في وزارة الطاقة في حكومة الرئيس سلام، قال لي حينها الرئيس بري أن أفضل حل هو المداورة”.

وتابع الحريري “إذا مشينا بالمداورة حينها بكل حسن نيّة وأتى وزير المالية شيعي هذا لا يعني أن تصبح وزارة المالية حكرا للطائفة الشيعية، كما نرفض أن تكون أي وزارة حكر لأي طائفة”.

وذكر أنّ الأحزاب السياسية اتفقت قصر الصنوبر أن تتنحّى عن هذه الحكومة، وألّا تتدخل في تسمية الوزراء.

وبيّن أيضًا أنّ الأحزاب اتّفقت على إفساح المجال للحكومة الجديدة بأن تنجز وتعيد إعمار بيروت.

وبحسب رئيس “تيار المستقبل” فإنّه مرشّح لرئاسة الحكومة “من دون جميلة حدا”.

وقال “لدي كتلة نيابية ومعروف من أنا، لكننّي لا اهدد واتوعد كما يفعل الاخرين”.

وتابع “بعض المنتقدين والمزايدين يريدونني أن أهدد وانا لن أفعل ذلك، أنا ابن رفيق الحريري المعتدل”.

وأضاف “لا أريد لبن العصفور من الرئيس نبيه بري، أريد فقط إعادة إعمار بيروت ووقف الانهيار”.

وأكّد وجوب القيام ببعض التعديلات الدستورية، مستدركًا بأنّ المشكلة في لبنان “هي مشكلة عقول وأحزاب وليست مشكلة نظام”.

وشدّد الحريري على أنّ علاقته بالمملكة العربية السعودية “لا يهزّها أحد”.

ووّجه اللوم إلى حزب الله “لأنّه يعرف أنّه هو سبب المشكلة في لبنان”.

وطالب الحزب بالقيام بـ”التضحيات” إذا ما أراد مصلحة اللبنانيين.

وقال إنّ تدخل حزب الله في سوريا والعراق واليمن “أتى بالبلاء على لبنان”.

وأضاف ” حليفي فقط هو اللبناني، ومن يريدني سيصوت لي في الانتخابات المقبلة”.

وأعرب عن خشيته “من حرب أهلية، لأنّ ما يحصل من تسليح وعراضات عسكرية (…) يمثل انهيار الدولة”.

وقال إنّه سيجري اتصالات بكل الأفرقاء السياسيين “لمعرفة ثبات موقفهم وموافقتهم على الورقة الاصلاحية الفرنسية”.

وأكّد رئيس “تيار المستقل” أنّه لن يقفل الباب إذا ما وجد موافقة من الجميع على الورقة الفرنسية.

واعتبر أنّ “المبادرة الفرنسية “هي السبيل الوحيد والأسرع لإعادة إعمار بيروت”.

اقرأ أيضًا |

مفاجأة.. تفاصيل مقترح فرنسي لـ”هدنة” بين حزب الله والكيان الإسرائيلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى