ذكرت وسائل إعلام محلية ان مجلس التسيير لمدينة ترهونة التابع – مرجعه الحكومة الليبية – ألغى ما يسمى “مجلس حكماء ترهونة”.
وقال محمد الكشر رئيس المجلس في تصريحات له، وفق متابعة عربي تريند إنهم اتخذوا قرار بالإجماع لحل حكماء ترهونة.
وأضاف الكشر أن هذا المجلس كان يسيطر عليه “المجرم صالح الفاندي وثلة فاسدة معه”.
وأوضح أنه “بعد رجوع مدينة ترهونة إلى حضن الوطن وتحريرها من مليشيات حفتر، أصبحت المدينة بيد الشرفاء “.
جاء ذلك في تصريحات نشرتها صفحة “عملية بركان الغضب” على فيسبوك.
الحكومة الليبية تتوعد بمحاسبة قوات حفتر
وأشار الكشر الى أن مجلسه أصبح اليوم يمثلون مدينة ترهونة، وقبائلها ويتحدثون باسمها.
ونوه الى ان الحكومة توعدت بمحاسبة قوات حفتر التي ارتكبت المجازر طيلة السنوات الماضية، ووضعت الأبرياء في مقابر جماعية، وعاثوا بالمدينة فسادا.
وشدد على أن “مصيرهم السجون والقصاص العادل، عقابا لما ارتكبت أيديهم ضد المدنيين الأبرياء، من أبناء ترهونة وغيرها من المدن”، وفق قوله.
وسبق أن أعلن الجيش الليبي عن العثور على 190 جثة بمستشفيات ومقابر جماعية بمدينة ترهونة وجنوبي طرابلس.
تابع أيضا/ حكومة الوفاق الليبية تحرّر 23 عاملا مصريا خطفوا في مدينة ترهونة (صورة)
وكان الجيش قد حرر 23 عاملا مصريا خلال الساعات الماضية، بعد اختطافهم على يد عصابات في مدينة “ترهونة” الليبية.
وذكرت وسائل الإعلام، أن العمال المصريين عادوا إلى بلدهم عبر معبر السلوم الحدودي مع ليبيا.
وأكدت ان القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية هي من ساهمت بتحريرهم.
وظهر العمال المصريين فور وصولهم الجمهورية وهم متوشحين بالعلم المصري، بعدما خضعوا لفحوصات طبية أكدت سلامتهم .
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6289