صرحت الخطوط الجوية القطرية نيتها في طلب تعويض كامل بسبب الأضرار التي لحقت قطاع الطيران القطري بفعل الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية.
وقالت الخطوط الجوية أمس الأربعاء أنها سوف تسعى للحصول على تعويض كامل نتيجة الحصار.
وقد وصفت الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة منذ عام 2017 بغير القانوني.
حيث لجأت الخطوط القطرية إلى محكمة العدل الدولية.
سوف تسعى #الخطوط_الجوية_القطرية إلى اتخاذ كافة الوسائل القانونية والشرعية من أجل الحصول على تعويض كامل لها وحماية حقوقها وحقوق عملائها.https://t.co/kSsYwesSe9
— الخطوط الجوية القطرية (@qatarairwaysar) July 15, 2020
وقالت شبكة فوكس نيوز أن قرار محكمة العدل قد يمهد الطريق أمام إنهاء الحصار المفروض على قطر.
ونشرت شبكة فوكس الأميركية: “أن قرار محكمة العدل الدولية أن يساعد في تمهيد الطريق أمام إنهاء الأزمة المستمرة منذ 3 سنوات”.
وقالت بأن إنهاء الحصار سوف: ” يكلف إيران مئات الملايين من الدولارات”.
حيث تستفيد إيران من الحظر الجوي المفروض على الطائرات القطرية.
حيث أنه الحظر يجبر الطائرات القطرية على التحليق في أجواء إيران ودفع رسوم تحليق.
مما يعتبر مصدرا كبيرا من مصادر الدخل التي تستفيد منها طهران.
حيث أصدرت محكمة العدل الدولية حكما لصالح قطر في خلافها القائم مع جاراتها الخليجية ومصر.
مما يدفع الأمور لصالح الخصم المحاصر.
وقد أقدمت دول الحصار على تقديم طن بحق قرار المحكمة الصادر لصالح الخطوط الجوية القطرية.
إلا أن هذا الطعن قوبل برفض جماعي من قضاة المحكمة الدولي.
واضاف سعادة السيد الباكر:"ان منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)
هي الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة والوصي على تنفيذ اتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو). pic.twitter.com/sIUdgOD2vB— الخطوط الجوية القطرية (@qatarairwaysar) July 15, 2020
وفي بيان لها فقد أعلنت شركة الطيران القطرية أنها ستقوم بمتابعة القضية التي تم رفعها للحصول على التعويض المناسب.
ويأتي هذا التعويض بسبب ما لحق بها من أضرار مالية بسبب إغلاق دول الحصار أجواءها أمام رحلات القطرية.
وقالت الخطوط الجوية القطرية أن: “هذه الإجراءات التعسفية والضارة التي اتخذتها دول الحصار الأربع ضدنا قد ألحقت أضرارا جسيمة بخططنا الاستثمارية والتنموية في هذه الدول”.
وأردفت الشركة القطرية أن الحصار أدى إلى حرمانها من خدمة مئات آلاف المسافرين.
وكذلك أثر على نقل عشرات آلاف الأطنان من البضائع كل عام إلى جميع الدول.
يشار أن كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت في يونيو 2017 جميع الروابط مع قطر.
وقرروا محاصرتها بسبب اتهامها بتمويل الإرهاب ودعم إيران.
وقد نقت قطر هذه الاتهامات في حينها.
اقرأ أيضا| إثيوبيا ترد على اتهامها بالشروع بملء سد النهضة
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6792