مدينة الدواء حلم راود الرئيس السيسي منذ أن تولى منصب رئاسة الدولة ويهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية.
وتقليل الواردات من الأدوية من الخارج التي تأني بأسعار باهظة نتيجة للضرائب والجمارك، ومعظمها للأمراض المزمنة.
مما يضع المزيد من العبء على كال المريض المصري الذي لا يستطيع تحمله نفقة علاجه الشخصي مما يزيد من عدد المرضى.
وبدأ بالفعل الرئيس السيسي بوضع الخطوات العريضة للحكومة المصرية التي بدأت بالفعل في التنفيذ الجيد.
السيسي يفتتح مدينة الدواء
قام اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح مدينة الدواء بمنطقة “الخانكة”، وهي تعد أحد أبرز المشاريع القومية في مصر.
وقد سعت الجولة إلى إنشائها بهدف ضبك الأسواق الدوائية وتقليل الوارد من الخارج من الأدوية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتعتمد الفكرة الأساسية لها على تعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، يهدف إلى تحويل مصر لمركز إقليمي لتصنيع الدواء بالشرق الأوسط.
وتعد مدينة الدواء هي أكبر المدن من نوعها في المنطقة العربية، وتعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا والتقنيات في صناعة الأدوية.
وستعمل المدينة على تصنيع الأدوية المتعلقة بالفيروس “كورونا” إلى جانب أجوية الأمراض المزمنة والمخ والأعصاب والكلى والقلب والفيتامينات.
وستضم أيضا المرحلة الثانية منها تصني أدوية السرطان بأسعار مخفضة للمواطن المصري، كما تهدف إلى تصنيع المضادات الحيوية.
وتقام المدينة على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، وتضم 15 خط إنتاج من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية،
وتضم أيضًا خط إنتاج أدوية للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية.
وتضم المدينة أحدث الماكينات التي ستعمل على إنتاج الأدوية دون التدخل البشري لكن بشكل إلكتروني للحفاظ عليها من التلوث.
وسيتم الأمر بأعلى معايير الجودة العالمية وبإشراف كامل من أكبر الشركات في إنتاج الأدوية وأيضًا وزارة الصحة.
