قامت الشرطة السودانية مساء أمس الأحد بفض اعتصام للمواطنين في مدينة كتم بولاية شمال دارفور في السدودان مما أدى لوقوع اصابات
حيث أطلقت الشرطة على المتظاهرين الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين اعترضوا وفدا حكوميا.
وصرح محمد إبراهيم الأمين العام لحكومة شمال دارفور: “إن الأحداث أسفرت عن جرحى وحرق 14 سيارة دستورية وشرطية”.
وأضاف: “وعلى إثرها أعلنت حكومة الولاية حالة الطوارئ وتشكيل لجنة تقصٍّ”.
بيين أن “ما حدث بكتم فيه طابع تمرد وانفلات للفت الانتباه، وليست له علاقة بالاعتصامات التي تشهدها المنطقة”.
وقد طالب المعتصمون بحماية مجتمعات المزارعين من هجمات الرعاة مع بداية الموسم الزراعي.
كما طالبوا ببسط هيبة الدولة وحظر مظاهر التسلح والفلتان.
كما قال بأن وفدا من الحكومة الاتحادية برئاسة عضو مجلس السيادة حسن التعايشي زار المعتصمين ووعدهم بالاستجابة لمطالب المعتصمين.
وقال بأن لجنة من الأمن خاطبت المعتصمين في فتابرنو واستجابت بشكل فوري للمطالب.
وتمثلت المطالب بتوفير 13 سيارة على متنها قوة مشتركة لحماية الموسم الزراعي، وتأهيل مركز الشرطة ودعمه ماديا، بالإضافة إلى عربة للمركز.
وعلى خلفية الحادث فقد أعلنت حالة الطوارئ في محلية كتم، وتم تشكيل قوة مشتركة لبسط الأمن وفتح بلاغات وحصر الخسائر.
وقد اتهم النشطاء أجندات خارجية في الأحداث التي أسفرت عن جرحى وحرق سيارات حكومية.
وحرق مركز الشرطة السودانية الرئيسي في كتم، ونقاط تابعة للشرطة والاستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع في سوق المدينة.
وبين قال النشطاء أن الأحداث جاءت بسبب تحفظ المعتصمين على بعض ما ورد في خطاب الحكومة أمام المعتصمين في فتابرنو.
ورغبة من المعتصمين بكتم في زيارة مسؤولي الحكومة للولاية.
وفي المقابل قالت هيئة شؤون الأنصار على صفحتها على فيسبوك إن المعتصمين تعرضوا لاستفزاز من قبل نائب الوالي وقائد الفرقة السادسة مشاة أثناء مخاطبتهم للمعتصمين.
وأضافت بأن الشرطة فرقت المعتصمين باستخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى وقوع 9 جرحى.
كما قالت الهيئة إن عددا من المعتصمين قاموا بإتلاف مباني المحلية وحرق 3 عربات للشرطة.
كما حرقوا مركز الشرطة في المنطقة كرد فعل على إطلاق النار من قبل الشرطة.
اقرأ أيضا| حمدوك يقبل استقالة ستة من وزرائه
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6698