أخبار

بالسعودية : ذبح كنغر وطهوه كوجبة حادثة صدمت مجتمع السوشيال ميديا

ذبح كنغر وطهوه كوجبة أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة البرية في دولة آسيوية عن اعتقال مجموعة من الأفراد بذبح حيوان الكنغر وطبخه كوجبة.

وأوضح أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ذبح بعض الأشخاص لحيوان بري “كنغر” وطبخه كوجبة، يعد انتهاكًا لنص النظام البيئي الذي يحظر قتل أو إيذاء الحيوانات البرية الحية، وفق ما تحدده النظام، كما أنه ينتهك لائحة مدير الاتجار.

ذبح كنغر وطهوه كوجبة

قال المركز في بيان مفرط نشره اليوم السبت عبر حسابه على تويتر: إن هذا المقطع تم ضبطه وقتها، وتم التنسيق.

مع الجهات المعنية داخل وزارة الداخلية بشأنه من أجل تطبيق الإجراءات القانونية فيه، ودعا المركز الجميع إلى التعرف.

على النظام البيئي ولوائحه التنفيذية للوقوف على المخالفات والمحظورات الواردة فيه، حتى لا يتعرضوا لأي إجراءات قانونية تؤثر عليهم.

وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بندر الفالح، أن الوحدة المعنية برصد انتهاكات.

جرائم الحياة الفطرية الإلكترونية، رصدت ما تم تداوله خلال الأيام الماضية من مقطع فيديو يظهر مجموعة من الأفراد وهم يستعدون.

وجبة “مندي” مقابل “كنغر”، وقال إنه منذ لحظة نشر الفيديو وانتشاره تمت مراقبته ومنعه بالتنسيق مع الجهات المعنية.

لاستدعاء المخالف والمثول أمام هذه المخالفة، لأن اللائحة التنفيذية للاتجار في الأحياء الفطرية وكذلك اللوائح المنبثقة عنها.

وينص النظام البيئي المعني بالحياة الفطرية على العديد من الانتهاكات التي يجب تجنبها، ومن بينها النشر، مضيفًا.

أن هذه المخالفة محجوزة حاليًا، كما يتم ارتكاب المخالفات اللازمة في الوقت المناسب. وفي مداخلة مع قناة الإخبارية السعودية.

أكد أن نشر مثل هذا المحتوى يروج لذبح حيوانات أخرى مماثلة للناس، مشيرا إلى أن الوسط قلق من إصدار تراخيص استيراد كائنات برية داخل السيادة.

ويتم إصدار تراخيص محددة. استخدامات الكائنات الحية، وهذا النوع من الحيوانات التي رخص لها لا يشمل ذبحها.

لأنها مرخص لها بقصد التكاثر والتكاثر وليس الذبح.

بيان وزارة البيئة والحماية البرية

وذكر أن من نشر مقطع الفيديو لم يأخذ في الاعتبار مشكلة الترويج للفكرة الخاطئة لذبح وأكل الكائنات الفطرية.

لأن العديد من الكائنات الفطرية مهددة بالانقراض، والكثير منها لا يشمل طهيها. في الوجبات وتناولها ضمن استخداماتها.

داعياً الجميع إلى عدم نشر الثقافة السلبية، وبشأن الانتهاك الذي قد يتعرض له مرتكبو هذا الفعل، قال: “سواء خلال هذه الحالة أو غيرها.

فإننا ندعو الجميع للتعرف على نظام البيئة، وكذلك الأنظمة المنبثقة عن النظام، واء أكانت مستوردة أم لا. ورداً على تصريح الناس بأن الحيوان.

الذي تم رصده داخل المقطع تم إحضاره بطريقة ضابط ومرخص، أكد أنه تماشياً مع أهمية التسجيلات، فشل الأشخاص.

الذين ظهروا داخل المقطع في استيراده مباشرة، لكنهم اشترنه من التاجر الذي استوردها بشكل منتظم ثم باعها لهم.

وللأسف قاموا بتقييدها بشكل غير لائق. وفيما يتعلق بالحقيقة الفعلية أن الأشخاص المتورطين في الفيديو فشلوا.

في الحصول على ترخيص لامتلاك المقال الذي بحوزتهم، علق قائلاً: “ما زالت التحقيقات جارية بشأن هذا الانتهاك.

ووفقًا لسجلاتنا، فقد اتضح أن هناك هي أنواع مماثلة من هذا النوع مرخص باستيرادها إلى الدولة المسيطرة. إذا كان الشيء المعروض.

في الفيديو من الأنواع المماثلة التي تم استيرادها، يتم تقييد الانتهاك، وإذا تم استيراده بطريقة غير نظامية، فقد يكون هذا انتهاكًا آخر.

وأشار إلى أن واحدة من جميع الانتهاكات التي يجب على الجميع وضعها في الاعتبار هي “تراخيص الاستحواذ”. إذا اشترى شخص ما شيئًا فطريًا للاكتساب.

فيجب إصدار تراخيص الاستحواذ، مع التأكيد على أن ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من ضرر للكائنات الفطرية هو ممارسات سلبية. سواء تحدث عمدا أو عن جهل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى