تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصرية عددًا من الصور لفريق طبي نجح في استخراج هاتف محمول من معدة مريض، في مستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية شمالي مصر.
وقالت أحد أعضاء الفريق الطبي، في تصريحات تليفزيونية، إنّ المريض ابتلع الهاتف خلال رهان مع أصدقائه.
وأضاف الطبيب بأنّ المريض كان يظنّ أنّه قادر على استخراج الهاتف مرة أخرى بشكل سهل.
وقال إنّ “المريض كان محظوظًا؛ لأنّها المرة الأولى التي يصادف فيها ابتلاع هاتف محمول دون أن تتفاعل مواد البطارية الكيميائية مع أحماض المعدة، والتي بدورها تؤدي إلى قرحة المعدة ثم انفجارها”.
وأضاف أحد الأطباء: “أنا آه بأطلع دبابيس وقشر لب وفول سوداني لكن ما وصلتش لواحد بالع موبايل”.
وأكمل: “بقاله ٧ شهور كمان، وجايلي بقي عشان سمع عن مهارتي في المنظار”.
وأضاف الطبيب مستغربًا “ياراجل حرام عليك. انتا بلعت هاتف محمول ازاي أصلا، وعدي ازاي من زورك عشان اطلعه انا بالمنظار”
وأردف: “وبعدين ده في معدتك مش في الرئة، ربنا يعينك يا دكتور أحمد شولح، ولما تطلعه هنبقي نتصور بيه سيلفي”.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3403088763081213&set=a.1168379506552161&type=3
وبيّن الطبيب أنّه تمّ التقدم ببلاغ إلى نقطة الشرطة التي يتبع لها المستشفى الجامعي ضمن نطاق القاهرة الكبرى؛ وذلك من أجل فتح الهاتف والاستعلام عنه أمنيًا، حيث كان مغلقًا وملفوفًا بلاصق بني.
وذكر الطبيب أنّ إغلاق الهاتف ووضع اللاصق عليه هو ما منع تفاعل الهاتف المحمول مع أحماض المعدة؛ ما أنقذ المريض من موت محتمل بسبب وجود هاتف محمول في معدته.
ولم يقتنع الطبيب بأنّ يجد هاتفًا محمولًا في معدة المريض، حتى بعد رؤية صور الأشعة.
وقال: “لآخر لحظة كنت أقول إنّ الأشعة فيها حاجة غلط، لحد ما طلعناه، وما كنتش مصدق”.
لكن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي تحدث في مصر.
فقد سجّلت وسُجِّلت حالات أخرى مشابهة قبل ذلك، إحداها وقعت قبل عامين في “سجن قنا” جنوبي مصر.
اقرأ أيضا| بالصور (+18): ذبح شقيقتين وقطع لسان الكبرى بجريمة غامضة تهزّ مصر
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=8596
