وقّعت الإمارات والبحرين اتفاقية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في 15 سبتمبر/أيلول في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورغم توقيع الاتفاقية بين الأطراف الثلاثة، إلّا أنّ بنودها كاملة ظلّت طيّ الكتمان.
وقد كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (مكان) عن سبعة بنود من هذه الاتفاقية، وتتمثّل فيما يلي:
تكوين علاقات دبلوماسية كاملة بين الأطراف الثلاثة.
تطبيع كامل في العلاقات بين البحرين والإمارات من جهة والكيان الإسرائيلي.
يحترم كل طرف من الأطراف الثلاثة بسيادة الآخر.
الأطراف الثلاثة أقرّت بضرورة معالجة “الصراعات” في الشرق الأوسط من خلال استخدام طرق “السلام”.
اتفقت الإمارات والبحرين على إقامة سفارات لها في الكيان الإسرائيلي، وتبادل السفراء، وسيفعل ذلك أيضًا الكيان الإسرائيلي.
التزام الأطراف الثلاثة باتّخاذ كل الطرق لمنع “الأعمال العدائية” ضد الطرف الآخر.
كما وافقت الإمارات والبحرين والكيان الإسرائيلي على إقامة اتفاقيات للتعاون في مجالات التجارة والسياحة والطيران.
https://www.facebook.com/arabictrend.net/posts/166889381683388
وقال ترامب إنّ “التعاون سيحلّ الآن مكان العداء”.
أمّا وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد فقال إنّ اتفاق التطبيع “سيفتح آفاقا أوسع لسلام شامل في المنطقة”.
كما ادّعى أنّ الاتفاق سيتيح لبلاده الوقوف أكثر إلى جانب الفلسطينيين.
ويرفض الفلسطينيون الاتفاق جملة وتفصيلًا، وأدانوه، واعتبروه “خيانة، وطعنة غادرة” للقضية الفلسطينية.
بدوره، أشاد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني بالخطوات التي اعتبر أنّ الكيان الإسرائيلي قطعها نحو “تحقيق السلام”.
وقال إنّ اتفاق التطبيع “خطوة مهمّة”.
من جهته، أشاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوقيع اتفاقي التطبيع مع الإمارات والبحرين، مؤكًّدًا أنّ “دولًا أخرى” ستلحق بركب دول التطبيع.
وأشار نتنياهو إلى المزايا الاقتصادية” التي سيجلبها اتفاق التطبيع.
وفي أول تعليق لها على الاتفاق، أكّدت الرئاسة الفلسطينية أنّ توقيع الاتفاقيات بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي لن يحقّق السلام في المنطقة.
وشدّدت في تصريح صحفي على أنّ السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقّق دون إنهاء الاحتلال ونيل الفلسطينيين حقوقهم.
وقالت إنّها لم تفوّض أحدًا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 14 أغسطس/آب المنصرم توصله لاتفاق تطبيعي بين الإمارات والكيان الإسرائيلي.
ولم يمضِ شهر حتى أعلن ترامب في 12 سبتمبر/أيلول الجاري توصّله لاتفاق مماثل بين البحرين والكيان الإسرائيلي.
وقوبل الإعلانان الإماراتي والبحريني بغضب فلسطيني رسمي وفصائلي وشعبي.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=8481