
أعلنت عائلة الطبيب المصري محمد مشالي، الشهير بلقب “طبيب الغلابة”، يوم الثلاثاء رحيله في منزله بمدينة طنطا عن هذه الدنيا الفانية وانتقاله إلى جوار ربه.
وجاءت وفاة “طبيب الغلابة” الذي وهب نفسه وعلمه لخدمة الفقراء ومساعدتهم في الأيام العشر المباركة من شهر ذي الحجة.
وسادت حالة من الحزن مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والوطن العربي الكبير.
وتسابقت وسائل الإعلام، والأندية الرياضية، والمشاهير، والنشطاء إلى نعي الطبيب الراحل محمد مشالي.
وفاة الدكتور محمد مشالي «طبيب الغلابة».. ادعوا له بالرحمة pic.twitter.com/KJj9tRPvxa
— بوابة الوطن (@ElwatanNews) July 28, 2020
ينعي نادي الزمالك ببالغ الحزن والأسى وفاة الدكتور محمد مشالي"طبيب الغلابة" عضو شرف النادي وأحد كبار مشجعيه، نسأل الله تعالى أن يرحمه وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان. ⚫️ pic.twitter.com/pyXYXSXHqF
— Zamalek SC (@ZSCOfficial) July 28, 2020
وفاة #طبيب_الغلابه
د. محمد مشالي أحد أعظم أطباء الأطفال بمصر، كشفه "10 جنيهات" وإعادة الكشف "3 جنيهات" غالباً كان يعطي الدواء مجاناً ويعفي الفقراء من قيمة الكشف ويقول "أعطتني الدنيا أكثر مما أتمنى وأكثر مما استحق ومش ممكن أسيب حد يموت من الوجع" 💔pic.twitter.com/qjfbKfdRhT
— عبدالله البندر (@a_albander) July 28, 2020
إذا مَا قَدَّمَ الإنسانُ شيئًا
, جميلاً ردّهُ الناسُ جميلا#محمد_مشالي قدَّم بحياته ما يبقيه حيًا بعد مماته ، وإن رحل #طبيب_الغلابه بالجسد ، فأثرهُ خالدٌ للأبد . pic.twitter.com/r8MiTzCmJL
— فواز بن عبدالله (@Fawaz11100) July 28, 2020
وروت حارسة العمارة التي كان يقطن فيها “طبيب الغلابة” تفاصيل آخر لقاء جمعها به.
وقالت وهي تبكي بحرقة إنّه التقته صباح أمس الاثنين، حيث ألقى عليها التحية وأعطاها عنبًا، بحسب موقع “اليوم السابع“.
وأضافت بأنّ الطبيب مشالي كان نعم الأب والطبيب لأبناء الحي والمدينة والمصريين، وكان زاهدًا في الدنيا وما فيها.
وذكرت أنّ “طبيب الغلابة” كان يحب الفقراء وعاش حياته في خدمتهم، حيث كان ينزل يوميًا ويوزّع الطعام على الفقراء ثم يعود لمنزله.
وتابعت ببكاء ونحيب “كان يحب الناس كلها. ده مش إنسان، ده ملاك نازل من السماء للأرض”.
يشار إلى الطبيب محمد مشالي، الشهير بلقب “طبيب الغلابة” هو طبيب بشري نشأ في أسرة متواضعة، وتخرّج من كلية الطب في القصر العيني عام 1967.
ووهب مشالي نفسه وعلمه لخدمة الفقراء.
حيث كان يكشف على المرضى من الفقراء بمبلغ رمزي لا يتجاوز جنيهات قليلة جدًّا، وأحيانًا كثيرة كان يرفض أخذ مقابل.
وقال إنّ مساعدته للفقراء والمرضى منهم يأتي تنفيذًا لوصيّة والده الذي أوصاه بذلك وهو على فراش الموت.
وروى ببكاء شديد إحدى اللحظات التي أثّرت كثيرًا فيه حينما كان يعمل بإحدى الوحدات الصحية في منطقة مصرية فقيرة.
وقال جاءني طفل صغير مريض بداء السكر، يبكي من الألم، ويطلب حقنة أنسولين من أمه، التي ردّت عليه بأن شراء الحقنة له يعني أنّها لن تستطيع شراء طعام لبقية إخوته.
وأوضح أنّ هذا الموقف الأليم والقاسي والصعب جعله يهب علمه ووقته للكشف عن الفقراء.
ورفض الطبيب محمد مشالي خلال حياته استلام أي منح أو هبات أو تبرّعات مالية، مطالبًا بتوجيهها إلى الأطفال الذين بلا مأوى، أو الأطفال الأيتام، أو توجيهها إلى المحافظ لصرفها على المحتاجين.
كما رفض “طبيب الغلابة” خلال حياته أن يحصل على تكريم من عدّة جهات حكومية وغير حكومية.
#طبيب_الغلابة يفضل سماعة طبية على عيادة #قلبي_اطمأن
#خلك_في_البيت
#StayHome
#Covid_19
#كوفيد19
#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/7xGgZU1iCV— صحيفة البيان (@AlBayanNews) May 2, 2020
اقرأ أيضًا |