أخباررائج

بالفيديو: قطر تتسلم سفينة التدريب الحربية من تركيا

قامت وزارة الدفاع القطرية اليوم الخميس باستلام سفينة التدريب الحربية من تركيا وأطلقت عليها اسم (الدوحة)، حيث تم ذلك في حوض الأناضول لبناء السفن بمدينة إسطنبول التركية.

وقد شهد مراسم استلام السفينة الحربية وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، ونظيره التركي خلوصي أكار.

كما حضر الحفل السفير القطري في تركيا سالم مبارك آل شافي، وقائد القوات البحرية الأميرية القطرية، اللواء الركن بحري عبد الله حسن السليطي

وحضر أيضًا الملحق العسكري القطري لدى تركيا محمد راشد الهاجري، وعدد من كبار الضباط من الجانبين.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية فإن السفينة الحربية “تعد من أكبر سفن التدريب في العالم”.

وذكرت الوكالة أنّ للسفينة “قدرات تدريبية عالية ستسهم في تعزيز القدرات التدريبية للقوات البحرية القطرية عموماً”.

وستساهم السفينة بشكل خاص في دعم التدريبات في “أكاديمية محمد بن غانم الغانم البحرية ومنتسبيها على وجه الخصوص”، وفق الوكالة.

في السياق، بحث قائد القوات التركية القطرية المشتركة بالدوحة بيبرس آيغون اليوم الخميس مع مسؤولين عسكريين قطريين، سبل تعزيز التعاون والتدريبات المشتركة وذلك في أعقاب تسليم السفينة الحربية.

وقال بيان، نشرته وزارة الدفاع القطرية، أن آيغون التقى بشكل منفصل بكل من رئيس هيئة التدريب بالجيش القطري جاسم أحمد المهندي.

كما التقى المسؤول التركي بقائد معهد اللغات بالجيش القطري حسن عبد الله العبد الله.

وجرى خلال لقاء آيغون والمهندي، مناقشة المواضيع المتعلقة بالتمارين والتدريبات الحربية المشتركة بين الجانبين، بالإضافة إلى سبل تعزيزها وتطويرها بين الجيشين التركي والقطري

كما ناقش المسؤول التركي مع العبد الله، المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها.

جاء ذلك خلال لقائهما بحضور عدد من الضباط في القوات المسلحة التركية والقطرية.

وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة.

كما تشهد وجود تقارب سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.

وتعزّزت العلاقات على المستوى العسكري عقب اندلاع الأزمة الخليجية، في يونيو/ حزيران 2017.

ومع اندلاع الأزمة، دخلت اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين حيّز التنفيذ.

وتم لاشروع بتطبيق الاتفاقية بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاقية، تمّت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة.

وتنصّ الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات عدة.

وتشمل هذه المجالات التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية، والمناورات المشتركة.

كما تشمل أيضًا تمركز القوات المتبادل بين الجانبين؛ مما ساهم في وصول السفينة الحربية اليوم.

اقرأ أيضا| بومبيو يشكر قطر ويقول: آن الأوان لحل الخلاف الخليجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى