أعلن الديوان الأميري الكويتي عصر اليوم الثلاثاء وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 91 عامًا.
وتوفي أمير الكويت في الولايات المتحدة حيث كان يخضع للعلاج منذ شهر يوليو/ تموز الماضي.
وكان الأمير يعاني من تدهور في حالته الصحية؛ فتوجه للولايات المتحدة قبل شهرين لتلقّي العلاج.
الديوان الأميري ينعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح https://t.co/2BP51DY1iC pic.twitter.com/l9ROhqpV0i
— كونا KUNA (@kuna_ar) September 29, 2020
وأعلن الديوان الأميري الكويتي في يوليو/تموز الماضي أنّ الأمير الراحل قد أجرى عملية جراحية تكلّلت بالنجاح.
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح قد أعلن في 18 يوليو أن الشيخ صباح دخل المستشفى لإجراء “بعض الفحوصات الطبية”.
وفي اليوم التالي، أعلن الديوان عن إجراء أمير الكويت عملية جراحية “تكلّلت بالتوفيق والنجاح”.
والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو الحاكم الخامس عشر للكويت منذ استقلالها عام 1961، وقد تولّى الحكم عام 2006.
وقبل أن يصبح أميرًا للكويت شغل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح منصب وزير خارجية بلاده عام 1963.
وقد استمرّ في إدارة هذا المنصب على مدار أربعة عقود.
وشغل الأمير الراحل في عام 2003 منصب رئيس الحكومة في الكويت إلى حين تنصيبه أميرًا للبلاد عام 2006، حين كان يبلغ من العمر 77 عامًا.
عاجل / الديوان الاميري ينعي سمو الامير الشيخ صباح الاحمد «رحمه الله».
#الشيخ_صباح_الاحمد_الصباح pic.twitter.com/x3gPInTyDU— المجلس (@Almajlliss) September 29, 2020
وقد اتّسم أمير الكويت خلال حياته بجهوده الدبلوماسية وسعيه الدؤوب لحلّ الخلافات بالطرق الودية.
وقد برز دور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في حلّ الأزمة الخليجية عام 2014.
كما قاد الأمير الراحل وساطة لحل الأزمة الخليجية التي اندلعت في 5 يونيو/حزيران 2017 بعدما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر فرض حصار على قطر وقطع العلاقات معها.
وقد ساهم الشيخ صباح في الوساطة وحل الخلافات في العديد من الأزمات التي شهدتها المنطقة.
فقد كان للأمير الراحل دور كبير في الأزمة اليمنية، ووقف الحرب بين العراق وإيران التي استمرت 10 أعوام.
وتقديرًا لجهوده؛ قررت الأمم المتحدة تسمية أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح بـ”قائد العمل الإنساني” عام 2014.
ولم يسبق لأحد أن نال هذا الاسم، الذي جاء تقديرًا للجهود الإنسانية التي كان يبذلها الأمير الراحل على جميع الصعد.
وقبل أيام، منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسام الاستحقاق العسكري برتبة “قائد أعلى” لأمير الكويت.
وقال الديوان الأميري الكويتي إنّ هذا التكريم اعتراف بالجهود العظيمة والدؤوبة والدور الكبير الذي قاده أمير الكويت في المنطقة والعالم.
كما اعتبر التكريم تتويج لعلاقات الشراكة التاريخية والمتميزة بين الكويت والولايات المتحدة.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=8715
