أخبار

بالفيديو: هكذا كان لقاء الأسير أمجد قبها مع والدته بعد سجن 18 عامًا

بعد حرمان دام 18 عامًا، استطاع الأسير المحرر أمجد قبها البالغ من العمر (50 عامًا) الالتقاء بوالدته من دون حواجز، لكنّها كانت ملقاة على سرير المرض.

ووثّقت الكاميرات لقطات اللقاء المؤثّر بين الابن وأمّه بعد حرمان وبعد إجباري فرضه عليهما الاحتلال لمدّة ثمانية عشر عامًا.

وظهر المحرر قبها في الفيديو وهو يبدأ بتقبيل رأس أمّه وهي ممددة على سرير المرض، لا تقوى على القيام أو الحركة.

كما انحنى المحرر وقبّل أقدام أمّه المريضة واحتضنها طويلًا وهو يبكي.

وقامت أمه بترديد أهازيج الفرح بصوتٍ متعب وخافت، كما رددت: “الحمد لله يمّا”، قبل أن تبكي معه.

وتواجد في حفل استقبال المحرر قبها كلًا من زوجته وابنته ونشطاء في نصرة الأسرى لحظة الإفراج عنه.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي على حاجز ترقوميا جنوب الضفة الغربية المحتلة.

كما شاهد الأسير أمجد قبها ابنته تسنيم (18 عامًا) للمرة الأولى دون حواجز، حيث اعتقله الاحتلال وزوجته حامل بها في ذروة انتفاضة الأقصى.

https://www.facebook.com/wasfiwasfi.kabaha.1/posts/154935266159884

يشار إلى أن الأسير المحرر أمجد قبها من بلدة برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري بجنين.

والمحرر أمجد هو شقيق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المهندس وصفي قبها، حسبما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام.

وعن فرحته بالحرية، قال “هي فرحة لا تعادلها فرحة لا تخرج ولا زواج ولا أي شيء آخر، فهي الحرية التي لا يجاريها شيء على وجه الأرض”.

وأعرب الأسير المحرر عن خوفه على حياة الأسرى خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا الوبائي.

وأكّد انعدام المعقّمات ومواد التنظيف، مبيّنًا أنّ الأسرى يمرون بوضع صعب.

وقال قبها إنّ الحركة الأسيرة بصدد التصعيد ضد عقوبات الاحتلال.

ولفت إلى أنّ الاحتلال يواصل سياسة عزل الأسرى وحرمانهم من الزيارات وأبسط الحقوق، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمدة للأسرى المرضى.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمجد قبها على خلفية مشاركته في أعمال المقاومة خلال فترة انتفاضة الأقصى.

ويتّهم الاحتلال قبها بأنّه من أعضاء “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضًا |

إسرائيل: تأجيل خطة الضم وارد.. والشعب الفلسطيني يعبر عن غضبه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى