نجح شبان من قطاع غزة، الذي يخضع لحصار إسرائيلي مشدّد منذ أكثر من 14 عامًا، في تصنيع أول دراجة مائية من مخلّفات معاد تدويرها.
ونجح الشابان بجهود فردية في ابتكار هذه الدراجة المائية لتساعدهما في الصيد.
ويعاني الصيادون في قطاع غزة من الملاحقة والتضييق الإسرائيلي المشدّد عليهم.
ويحرم الاحتلال الصيادين من ممارسة عملهم بحرية في عرض بحر القطاع المحاصر.
وبشكل شبه يومي، تلاحق الزوارق الحربية الإسرائيلية الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، وتعتقل بعضهم.
ويطلق جنود الاحتلال على صيادي غزة الرصاص الحي؛ ما يتسبب في إعطاب مراكبهم، أو إصابتهم.
وفي مواجهة كل هذه الاعتداءات الإسرائيلية، يصرّ صيادو غزة على تحدي المستحيل وطلب الحياة.
ونجح الشابان محمد الرضيع، وصديقه ساهر، في صناعة أول دراجة مائية في قطاع غزة.
وقال الشابان في مقابلة مع “روسيا اليوم” إنّهما صنعا الدراجة بالكامل من مواد معادٍ تدويرها.
وبيّنا أنّ هدفهما الأول من صناعة الدراجة كان الترفيه.
وذكرا أنّهما الآن يستخدمانها في عمليات الإنقاذ، ومساعدة الصيادين في عرض بحر غزة.
ويقول محمد الرضيع إنّ النصف الأول من صناعة الدراجة انتهى، والنصف الثاني يحتاج إلى تطوير.
وتحمل أول دراجة مائية تمّ تصنيعها بالكامل من مواد معاد تدويرها في قطاع غزة 3 أفراد، ويسعى الشابان إلى زيادة قدرتها الاستيعابية إلى خمسة أشخاص.
وتوفّر الدراجة سباحة آمنة وسريعة للصيادين خلال ممارسة أعمالهم في عرض بحر غزة.
كما تتيح الدراجة لمن لا يعرف السباحة فرصة ركوبها ودخول البحر.
https://www.youtube.com/watch?v=mnsMe5FunYw&feature=emb_title&ab_channel=RTArabic
اقرأ أيضًا |
“إسرائيل” تغلق بحر غزة وتكثّف غاراتها على القطاع المحاصر
أحمد موسى للفلسطينيين: “اللي يقرب من حدودنا يتفرم” (فيديو)
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=9543
