لليوم الثاني على التوالي تواصلت الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا منذ إعلان الدولتين حالة الحرب أمس الأحد في إقليم “ناغورني قره باغ” الأذري المحتل من قبل الأرمن.
وتحظى أذربيجان في مساعيها لاسترداد الإقليم المسلوب منذ سنوات بدعم من تركيا، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار.
وصرّحت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الاثنين أنّ مرتزقة سوريين يقاتلون في صفوف الجيش الأرمني.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع أنار أيوازوف إنّه تمّ العثور على مرتزقة سوريين من أصول أرمنية بين جثث القوات الأرمنية.
وأكّد أيوازوف أنّ الجانب الأرمني يخفي خسائره، وأنّ أرمينيا تعتم على هذه المعلومات أمام شعبها والمجتمع الدولي أيضًا.
وقال إنّ القوات الأذربيجانية استطاعت حتى صباح اليوم تدمير 24 دبابة ومدرعة.
كما أعلن تدمير منظومات مضادة للطائرات من طراز “أو إس إيه” (OSA)، و18 طائرة مسيرة تابعة للجيش الأرمني.
في السياق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباح اليوم الاثنين أنّ بلاده تقف إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتها.
ودعا الرئيس التركي أرمينيا إلى أن تترك إقليم “ناغورني قره باغ” بشكل فوري.
بدوره، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنّ على أرمينيا وقف هجماتها فورًا.
كما طالب أكار بسحب “المرتزقة والإرهابيين” الذين جلبتهم أرمينيا من الخارج.
وأكّد على أنّ تركيا تقف إلى “جانب أشقائنا الأذربيجانيين، وعلى أرمينيا الانسحاب من الأراضي التي احتلتها”.
في المقابل، اتّهمت أرمينيا تركيا اليوم بتقديم دعم عسكري مباشر لأذربيجان.
وقالت وزارة الخارجية الأرمنية في بيان إنّ لتركيا “وجود مباشر على الأرض”.
وادّعت بأنّ خبراء عسكريين من تركيا “يقاتلون جنبًا إلى جنب” مع أذربيجان، التي قالت أرمينيا إنّها تستخدم أيضا أسلحة تركية.
وأعلن مسؤولون في المنطقة المتنازع عليها مقتل 32 مسلحًا أرمنيا.
ومنذ أمس الأحد اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا؛ إثر إطلاق القوات الأرمنية النار على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أنّ النيران الأرمنية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين.
كما ألحقت دمارًا كبيرًا في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرمني عنيف، بحسب الوزارة.
اقرأ أيضا| بالفيديو: مظاهرات “جمعة الغضب” تجوب شوارع مصر منددة بالسيسي
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=8710