قضايا

بعد فشل مؤتمر المانحين.. خطر كبير يهدد ملايين اليمنيين والسبب!

بات الملايين من اليمنيين مهددين بتفشي فيروس “كورونا” في البلاد، بعد فشل مؤتمر المانحين لدعم اليمن، بالحصول المبلغ المطلوب لدعم البرامج الصحية هناك.

وكان المؤتمر الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة واستضافته دولة السعودية عبر الفيديو “كونفراس”، يهدف لجمع 2.41 مليار دولار.

وكان الهدف من هذه المليارات هو دعم البرامج الصحية في اليمن.

وحصلت اليمن فقط على دعم بقيمة 1.35 مليار دولار، وفقا لتعهدات مؤتمر المانحين، أي أقل بمليار دولار من المبلغ الموعود.

تابع ايضا/برعاية السعودية والأمم المتحدة.. انطلاق مؤتمر المانحين في اليمن

وأضحى من المتوقع أن يتم إقفال عشرات البرامج الصحية في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، نظرا لعدم الحصول على التمويل الكافي حتى الآن.

مؤتمر المانحين لليمن
مؤتمر المانحين لليمن

موقف إماراتي صادم

ورغم مشاركة 130 حكومة وهيئة مساعدات في مؤتمر المانحين، إلا أن المبلغ المراد جمعه لم يتحقق.

وتبرعت فيه السعودية بمبلغ 500  مليون دولار، وهو الأكبر من بين جميع الدول.

أما الإمارات فلم تساهم بأي شيء، رغم أنها حليفة اليمن، ما شكّل صدمة كبيرة.

وتبرعت الولايات المتحدة وبريطانيا بمبلغ 225 مليون دولار، و201 مليون دولار تواليا.

تحذيرات

من جانبه، توقع مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في حالات الطوارئ، أن تكون الحياة الإنسانية مهددة في اليمن خلال الفترة المقبلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه أنطونيو غوتيريش وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة التدخل لحل أزمة التمويل.

وتواجه البرامج الأممية في اليمن أزمة كبيرة قد تخرب 30 برنامجا لها بسبب الأزمة المالية، وقد يكون مؤتمر المانحين هو الحل.

وتعيش اليمن أوضاعا إنسانية صعبة للغاية منذ 5 سنوات، بسبب الحرب المتواصلة، ناهيك عن انتشار فيروس “كورونا” المستجد في الفترة الأخيرة.

وبهذا باتت حياة 24 مليون شخص في خطر حاليا، نظرا لنقص المعدات الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات عليهم.

وبلغت حصيلة الوفيات في اليمن بـ”كورونا” حوالي 88 شخصا، في حين أصيب 403 آخرون وذلك وفق المعلن عنهم رسميا.

ولكن التوقعات تشير إلى أن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير، لا سيما في ظل نقص المعدات الطبية لإجراء الاختبارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى