أخباررائج

بفعل الحصار الخانق.. توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة

أعلنت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة توقّفها بشكل كامل عن العمل يوم الثلاثاء؛ بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها في ظل إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في القطاع المحاصر.

وقال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت إنّ محطة توليد الكهرباء أبلغت شركة التوزيع بتوقّف المحطة عن العمل.

وقال ثابت إنّ هذا الأمر سيقلّص من عدد ساعات وصل الكهرباء إلى المواطنين في قطاع غزة.

وذكر أنّ حاجة القطاع من الكهرباء تصل إلى حوالي 500-600 ميغاواط خلال ذروتي فصل الصيف والشتاء.

وبيّن أنّ الكهرباء المتوفّرة حاليًا هي تلك الواردة لغزة عبر الخطوط الإسرائيلية، والتي تقدّر كميتها بـ120 ميغاواط فقط.

وقال ثابت إنّ جدول التوزيع الجديد بغزة سيتراوح “ما بين 3-4 ساعات فقط وصل، مقابل 20 ساعة قطع”.

وكان الجدول المعمول به في السابق قبل توقّف محطّة توليد الكهرباء هو 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات قطع.

وشدّد ثابت على أنّ توقف محطة التوليد بغزة سيفاقم من حدّة الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر منذ أكثر من 13 عامًا.

يشار إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة توقّفت إثر وقف سلطات الاحتلال بالسماح بدخول إمدادات الوقود ضمن العقوبات التي فرضتها على غزة.

وفرضت حكومة الاحتلال سلسلة من العقوبات على القطاع المحاصر مع استمرار التصعيد منذ نحو أسبوع.

وكان أبرز هذه العقوبات المفروضة هي إغلاق معبر كرم أبو سالم المخصص للبضائع، وكذلك إغلاق البحر أمام الصيادين بالإضافة إلى وقف إمدادات الوقود.

كما واصل جيش الاحتلال قصف مواقع للمقاومة بغزة لليوم السابع على التوالي.

في المقابل، استمرّ الشبان بإطلاق عشرات البالونات الحارقة من قطاع غزة باتّجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وتسبّب البالونات باندلاع عدّة حرائق في الأحراش الزراعية بالمستوطنات الإسرائيلية في “غلاف غزة”.

يشار إلى أنّ وفدًا أمنيًا من المخابرات المصرية زار قطاع غزة يوم الاثنين والتقى عددا من قادة حركة “حماس”.

وناقش الوفد سبل إعادة تثبيت التهدئة ونزع فتيل التوتّر بين قطاع غزة و”إسرائيل”.

اقرأ أيضا| “إسرائيل” تغلق بحر غزة وتكثّف غاراتها على القطاع المحاصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى