أخبار

بلجيكا: اعتصامات تندد بغزو روسيا لأوكرانيا ودعم الإمارات لموسكو

 

بروكسل –عربي تريند| احتج عشرات النشطاء الأوروبيين وسط العاصمة البلجيكية بروكسل رفضا للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وتنديدا بدعم دول أبرزها الإمارات لها.

واعتصم المشاركون أمام 13 محطة لشركة الغاز والبترول الروسية (لوكويل) ببروكسل لوقف بيع مشتقات البترول الروسية.

وطالب هؤلاء الذين منعوا المركبات من التزود بالوقود الروسي، لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، ضمن تحرك شعبي مناهض للحرب.

وحملوا لافتات رافضة للعملية الروسية في أوكرانيا والدعم الذي تجده من أنظمة استبدادية أبرزها الإمارات.

وحمل المحتجون صورًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تصفهما بمرتكبي جرائم حرب.

وسبقه بساعات اعتصم آخر لنشطاء من أوكرانيا ودول أوروبية ضد استيراد الغاز من روسيا، وضد الإمارات إثر دعمها لغزو موسكو.

وحمل المشاركون بالتظاهرة التي نظمت بميناء انتويرب ببلجيكا، لافتات ضد الإمارات وابن زايد الذي اتهموه بتوفير ملاذ آمن لأغنياء روسيا من العقوبات.

ودعا هؤلاء لمزيد من العقوبات على روسيا وفرض مماثلة على الإمارات لوقف تأييدها لموسكو ومواقفها المشينة بدعم الأنظمة الاستبدادية.

وكتب على لافتة (المجد لأوكرانيا واللعنة على بوتين وحلفائه)، وعلى أخرى عبارة (الإمارات توفر ملجأ للروس من العقوبات الأوربية).

يشار إلى أن صحيفة ليزيكو الفرنسية كشفت عن أن الأثرياء الروس يسابقون الزمن لنقل أصولهم لملاذات ضريبية منذ تعرضهم لعقوبات غربية.

وأشارت إلى أنهم يستخدمون البنوك الخاصة ذات المعاملات شديدة الغموض في الإمارات ويستحيل تقريبًا تتبع الأموال.

وقالت الصحيفة إن هؤلاء هربوا نحو بلدان اتخذت موقفًا محايدًا من الحرب.

وأشارت إلى أن أبرزهم الإمارات، ما يمنحهم تأشيرات “ذهبية” وإقامة طويلة الأجل.

ووصفت إمارة دبي بمكان التقاء أغنى رجال الأعمال الروس ممن يتطورون بالضرورة بشبكات الكرملين– من المستحيل تكوين ثروة.

وذكرت أنه خاصة الاحتفاظ بها دون الحصول على موافقة فلاديمير بوتين على الأقل.

وقال جوش نادل بريطاني فضل عدم ذكر اسمه: “إنه أمر شخصي، لكن لدي انطباع بأن المزيد منهم كانوا يترددون على الحانة لمدة ثلاثة أسابيع”.

يتزامن التدفق مع سلسلة عقوبات على الدولة الروسية –أكثر شمولاً على الإطلاق في العصر الحديث.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى