أخبار

بموعد رحيله.. ريان يولد من جديد لأسرته في المغرب

 

طرابلس – عربي تريند| أهدى القدر بعد مرور عام على وفاة الطفل المغربي ريان داخل بئر مهجورة بحادث مأساوي هز العالم، مولودا جديدا لها.

وعبر والدا الطفل عن فرحتهما، وقالا إنهما لا ينويان تسميته ريان تعبيراً عن رضاهما عما حدث.

وكان ريان 5 سنوات سقط ببئر ضيقة طولها 32 متراً وبقي فيها 5 أيام، وبعدما باءت محاولات إخراجه بالفشل انتشلت فرق الإنقاذ جثته.

وعبر والد ريان عن فرحته بالمولود الجديد بقوله: “ولادة طفل جديد أعادت الفرحة إلى قلوبنا رغم أنها في نفس يوم ذكرى ريان”.

وتصدر اسم الخبير في حفر الآبار علي الجاجاوي المكنى بـ “علي الصحراوي”، محركات البحث والترند.

عقب استعانة به لقيادة آخر وأعقد مراحل إنقاذ الطفل العالق ريان.

وذكرت وسائل إعلام محلية بأن علي الجاجاوي مغربي في الخمسينيات من عمره وهو من سكان مدينة أرفود (شرقي المغرب).

وقالت إن علي الصحراوي يمارس منذ 20 عامًا مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، عدا عن عمله في مجال البناء.

ويشتهر العم علي الجاجاوي بالـ “الصحراوي”، وحرفيته العالية بحفر الآبار يدويا، والتغلب على المعوقات الطبيعية أثناء الحفر دون وسائل حفر حديثة.

وجلبت الرباط الجاجاوي عقب تعذر إكمال مهمة الحفر عن الطفل ريان بواسطة آليات ثقيلة.

وبث ناشطون قيام الصحراوي وآخرون بحفر المنفذ الأفقي نحوه، الذي علق به 100 ساعة، وإزالة الأنقاض يدويا تجنبًا لخطر الانهيار المفاجئ.

وعلى بعد أمتار قليلة من عملية الحفر، وضعت أسطوانات خرسانية كبيرة لمكان الحفر لحماية فرق الإنقاذ والطفل العالق من أي انهيار صخري محتمل.

وأشاد مغردون بشجاعة الصحراوي (نسبة لأصوله التي تعود لصحراء شرقي المغرب)، واحتفى هؤلاء بمجهوداته.

ووثق مقطع لحظة انتشال الطفل المغربي ريان من بئر سقوط فيه بعمق 32 مترًا بقرية أغران بإقليم شفشاون شمالي المغرب.

وأعلن الديوان الملكي عن وفاة الطفل العالق في البئر عبر وسمي #انقذوا ريان، و #قلوبنا مع ريان.

وأحدث مستجدات القضية بتداول مقطع مصور للطفل ريان أثناء تناوله الطعام، في قاع البئر المظلمة.

وتمنى النشطاء أن يزود حصول الطفل المغربي ريان على الطعام فرصته في البقاء حيًا حتى يجرى انتشاله من البئر.

لكن تعود قصته إلى قبل يومين، إذ سقط في بئر عميقة تقع على عمق 32 مترًا بقرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

واستمرت محاولات الحكومة ومتطوعين لإنقاذه، وهو الذي قضى يومين داخل البئر دون معرفة إذا ما كان على قيد الحياة.

وقالت وسائل إعلام محلية إنه سقط في البئر في غفلة من والديه صباح الأربعاء.

وذكرت أنه أثناء محاولات إنقاذه تطوع العديد من المغربيين لانتشاله كان بينهم طفل مغربي في مشهد إنساني حظي باحتفاء واسع.

لكن أكد النشطاء أن الحدث المروع له وجه مضيء، يظهر محاولات الشباب والأطفال لإنقاذه دون خوف.

وربطت فرق الإنقاذ هاتفًا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر.

وأظهر الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة.

وتطوّع شاب بالنزول إلى البئر، لكنه وصل لمسافة 20 مترًا فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس.

لكن تصدر وسم #أنقذوا ريان الترند، ورفِعت دعوات لبذل مجهودات إضافية لانتشاله من قاع البئر.

وزودت قوات الحماية المدنية الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أن الطفل على قيد الحياة.

وأشارت إلى أنه موجود على عمق 32 مترًا وليس 60 مترًا.

وأفادت مصادر بأنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء الأربعاء.

ولم يتبق للسلطات سوى 10 أمتار للوصول لريان في قعر البئر.

ووثقت كاميرات تجمع غران حول موقع الحادث المؤلم انتظار الخبر المفرح بخروج «ريان» من البئر قوبلت قصته بتعاطف كبير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى