
أصدرت النيابة العامة المصرية بيانا لها اليوم الأربعاء بخصوص قضية اختطاف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وقالت إنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية.
وبينت أن سبب ذلك هو عدم معرفة الفاعل واستبعاد ما نُسب إلى 4 ضباط من الأمن الوطني في الحادثة.
https://www.facebook.com/ppo.gov.eg/posts/3615888278519048
وبينت النيابة المصرية أن التحقيقات أثبتت تحدث ريجيني أثناء مباشرة بحثه العلمي في مصر، إلى عدد من الباعة الجائلين عن نظام الحكم في البلاد.
وقالت إن الباحث الإيطالي أكد لهم أن بيدهم تغيير الأوضاع في مصر أسوة بما حدث في دول أخرى.
وأكدت النيابة في بيانها أن سلوك ريجيني “غير المتناسب” مع البحث الذي كان يجريه.
وقالت أن ذلك كان سببًا كافيًا يوجب على الأجهزة الأمنية متابعته، لكن لم تُتخذ أي إجراءات قانونية ضده.
وأضافت النيابة أن تحركات ريجيني كانت “غير المألوفة” ولم تكن خافية على أحد.
وبينت أن تحركاته كانت معلومة للكافة وذاع نبأ البلاغ المقدم ضده.
وأشارت أمنه قد يكون استغله “مجهول” وعزم على ارتكاب جرمه مستغلًا انشغال الأمن المصري بتأمين المنشآت الحيوية.
وأكدت النيابة أن ما حدث يؤكد وجود “أطراف معادية” لمصر وإيطاليا تسعى لاستغلال الحادث للوقيعة بينهما.
يذكر أن النائب العام الإيطالي أعلن قبل أكثر من أسبوعين، انتهاء التحقيقات في قضية مقتل جوليو ريجيني في القاهرة.
وقام بتوجيه تهم الخطف والتعذيب والقتل لأربعة ضباط مصريين هم طارق صابر، وآسر كمال، وحسام حلمي، ومجدي شريف.
وكان ريجيني قد وصل القاهرة عام 2013 بصفته متدربا في وكالة تابعة للأمم المتحدة.
وعثر على جثته في 3 فبراير/ شباط 2016 على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة الإسكندرية السريع.
وكانت جثته مشوهة وظهرت على جسده آثار تعذيب شديد.
اقرأ أيضا| على خلفية مقتل ريجيني … البرلمان الأوروبي يقر عقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان في مصر
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=10489