أخباررائج

ضمّت وزيرًا كفيفًا.. المشيشي يعلن تشكيل حكومة “كفاءات”

كشف رئيس وزراء تونس المكلف هشام المشيشي عن تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب، في خطوة تهدف إلى الابتعاد عن الصراعات السياسية.

وحدد مجلس النواب يوم الأول من سبتمبر/أيلول المقبل تاريخًا لجلسة التصويت على منح الثقة لحكومة المشيشي.

وفي حال فشل الحكومة المشكّلة بالحصول على الأغلبية في البرلمان، فإنّ للرئيس التونسي حق حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.

وقام الرئيس التونسي قيس سعيد الشهر الماضي بتكليف المشيشي بتشكيل حكومة جديد لخلافة حكومة إلياس الفخفاخ.

وشغل المشيشي منصب وزير الداخلية في حكومة الفخفاخ.

واختار رئيس الوزراء التونسي المكلّف علي الكعلي، وهو مصرفي اقتصادي ليبرالي، وزيرًا للاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.

وذلك بعد أن قرر رئيس الوزراء المكلّف دمج الوزارات الاقتصادية في إطار إعادة هيكلة للحكومة.

كما اقترح رئيس الوزراء تعيين توفيق شرف الدين وزيرًا للداخلية، وإبراهيم البرتاجي وزيرًا للدفاع.

أمّا حقيقة وزارة الخارجية فقد تمّ اقتراح تعيين عثمان الجرندي، فيما تم اقتراح تعيين وليد الزيدي وزيرًا للثقافة.

وحال حصول الحكومة التونسية الجديدة على موافقة البرلمان، سيكون الزيدي أوّل “وزير كفيف” في تاريخ تونس.

واقترح رئيس الوزراء المشيشي تعيين “الوزير الكفيف” الحاصل على الدكتوراه في الآداب وليد الزيدي ليكون وزيرًا للثقافة في حكومته الجديدة.

تونس

كمت سيكون الزيدي أصغر وزير مقترح في حكومة الكفاءات المستقلة التي عرضها المشيشي.

وعرض المشيشي منصب وزير الثقافة على الشاب الزيدي، الذي ناقش أطروحة الدكتوراه في 2019 بكلية الآداب والفنون والإنسانيات في منطقة قريبة من العاصمة.

وبحسب السيرة الذاتية المتداولة لوزير الثقافة المقترح فإنّه فقد بصره وهو رضيع في سن العامين؛ وذلك بسبب مرض سرطان أصابه.

وقال إنّ هذا الأمر لم يمنعه من التميّز في مراحل دراسته.

يذكر أن الزيدي هو أول كفيف في تونس والمنطقة العربية يحصل على “شهادة التبريز في اللغة العربية”.

كما أنّه “متعدد المواهب”، فإلى جانب اهتمامه بتدريس الترجمة والبلاغة والبحوث المتخصصة في علم النفس، هو أيضا شاعر وعازف على آلة العود ومنشط بدار الثقافة في مدينة القصرين.

اقرأ أيضا| المشيشي يعلن عزمه تشكيل حكومة كفاءات مستقلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى