ذكرت وسائل اعلام محلية ان منظمة العفو الدولية حذرت من تطبيق تستخدمه البحرين والكويت لتعقب فيروس كورونا، ينتهك خصوصية الأفراد.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، أن اعتماد الدولتين لتطبيقات الهواتف الذكية إنتهاكا لخصوصية الأفراد .
وأوضحت ان هاذين التطبيقين يعرض خصوصية مستخدميها وأمنهم للخطر.
وأشارت المنظمة الى أن التطبيقات كانت تقوم بمتابعة مواقع المستخدمين لدرجة يمكن وصفها بالمباشرة.
ونوهت الى آلية عملها تقوم على تحميل إحداثيات المواقع التي تعرب باسم جي بي اس إلى سيرفر مركزي.
تابع أيضا/ الاحتجاجات في لبنان تتواصل بكثافة لليوم الثالث على التوالي بسبب تدهور الاقتصاد
ودعت دول الخليج على التوقف عن استخدامها بأشكالها الحالية، فيما أوقفت النرويج طرح تطبيقها بسبب مخاوف مماثلة.
تعقيب هيئة حماية البيانات على تطبيق التعقب
بدورها قالت هيئة حماية البيانات إن التطبيق يمثل انتهاكاً مبالغاً به لخصوصية المستخدمين.
وأضافت ان البلاد لا تحتاجه نظراً لانخفاض معدل الإصابة بالفيروس .
وقام الباحثون في مختبر الأمن التابع للمنظمة بتحليل التطبيقات التي تستخدم لهذا الغرض في عدة دول.
وهي الجزائر والبحرين وفرنسا وأيسلندا وإسرائيل والكويت ولبنان والنرويج وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة.
وبينت التحاليل المخبرية أن التطبيق الذي تستخدمه حكومة البحرين والكويت والنرويج اكثر التطبيقات اثارة للقلق.
وتستخدم البحرين تطبيق يطلق عليه “مجتمع واعي” والتطبيق الكويتي “شلونك” اضافة الى التطبيق النرويجي “سميتستوب”
وأوضحت ان السبب يرجع لقدرتها على الرقابة الجماعية حسب تقرير أصدرته المنظمة اليوم.
ويكمن الخطر أن تطبيق البحرين والكويت تقومان بجمع بيانات عن موقع المستخدم من خلال نظام تحديد المواقع العالمي GPS.
ويقول الباحثون إن السلطات البحرينية والكويتية ستكون قادرة على الربط بين هذه المعلومات الشخصية الحساسة وصاحب التطبيق بسهولة حيث يُطلب من المستخدمين التسجيل برقم هوية وطني.
ويمكن أن يساعد الوصول إلى هذه البيانات السلطات على مواجهة انتشار فيروس كورونا. لكن كلاوديو غوارنييري، رئيس مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو يرى أن التطبيقات “تتجاهل خصوصية الأفراد عبر استخدام أدوات مراقبة شديدة الاختراق تتجاوز كثيراً الحدود المعقولة”.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6174