كشفت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية، عن معلومات لأول مرة لجاسوسين روسيين تابعين لقاعدة “فاغنر” الروسية، ويدعيان “مكسيم شوغالي”، “وسامر سعيفان”.
وأكدت القوات أن المخابرات الليبية هي التي قدمت البلاغ حول قضية الجاسوسين للنيابة العامة.
وأرجعت السبب لارتكابهما أفعالا تمس بالأمن القومي للدولة، ومنها تقارير عسكرية واقتصادية، وأيضا مقابلة “سيف القذافي”.
وأثار هذا الأمر تساؤلات كثيرة حول أهداف هذه الخطوة، فالبعض يعتقد أن الحكومة الليبية تحاول الضغط على دولة روسيا.
بدوره، يرى عبدالرحمن الديباني عضو المؤتمر الوطني الليبي السابق، أن هذه القضية تنهي المشروع الروسي في ليبيا.
تابع ايضا/ ثلاث دول تسابق الزمن لوضع القواعد العسكرية في سوريا وليبيا
ونوه كذلك الى الضربات العسكرية التي تلقتها ميلشيات حفتر الذي كان عاملا مساعدا للمشروع الروسي.
وتنبأ الديباني بأن يُخلى سبيل الجاسوسين الروس من طرابلس عاجلا أم آجلا، وذلك في إطار تسوية وصفقة أمريكية روسية، وفقا لتقديره.
اسباب الكشف عن هذه القضية
وفي سياق متصل، قال علي فيدان المدون والناشط السياسي الليبي: “كُشف عن هذه القضية الآن لعدة أسباب”
وأوضح ان أبرزها: الضغط على موسكو للانسحاب من جبهات القتال، وكذلك رسالة إلى المعسكر الغربي لتعرية مشروع روسيا.
وأضاف: “لا يمكن فصل هذا الأمر عن ما نقلته إحدى الصحف الأمريكية المعتبرة منذ فترة عن تعويل روسيا الحقيقي على “سيف القذافي”، وسيبقى ملف الجاسوسين ورقة قوية في يد حكومة الوفاق للمساومة بها عبر صفقة سياسية ما”.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5979