أخبارقضايا

تطوات فنية في مفاوضات سد النهضة

لاتزال قضية سد النهضة تشغل جميع الأطراف؛ لما لها من تأثير على منظمة الأمن المائي للدول التي يمر بها نهر النيل وعلى رأسها مصر.

وتستمر المفاوضات حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا برعاية من الاتحاد الأفريقي.

ويجلس في المفاوضات المتواصلة منذ سنوات ممثل كل دولة من الدول المعنية إضافة إلى المراقبين في جلسات ثنائية.

وقال محمد السباعي المتحدث باسم وزارة الري المصرية “إنّه ليس من حق إثيوبيا البدء في تعبئة سد النهضة دون اتفاق ملزم”.

وأضاف: “أكدت وزارة الري السودانية وجود تقدم في بعض القضايا الفنية”.

من جانبه، قال خيري عبد الرحمن وزير الطاقة والتعدين السوداني: “إنّ بلاده ستستفيد من الارتفاع النسبي في منسوب مياه نهر النيل الأزرق بعد ملء سد النهضة في إنتاج الكهرباء”.

وأردف قائلا: “السد سيمنح الخرطوم الفرصة لإنشاء محطات كهربائية مائية جديدة”.

فيما نقل موقع بلومبيرغ الأميركي إنّ النزاع بشأن بناء السد المائي يمرّ بلحظة حرجة”.

وأضاف: ” أن محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فشلت في تحقيق اختراق لحل نزاع قائم منذ فترة طويلة بشأن السد”.

وبيّن الموقع أنّ الرئيس الأمريكي وافق في سبتمبر الماضي على طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التوسط في النزاع مع إثيوبيا بشأن قضية سد النهضة.

وأشار الموقع الأمريكي إلى انحياز ترامب إلى السيسي.

وقال بلومبيرغ “إنّ مديح ترامب للسيسي علنًا بأنّه “دكتاتوره المفضل”، بعث بإشارة إلى القادة الأفارقة بأن الولايات المتحدة لن تكون وسيطا نزيها”.

وأسار الموقع إلى رأي سيريل رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا، والذي تحدث باستخفاف عن تدخل ترامب.

وقال رامافوسا: “إن ترامب قد يكون بحاجة إلى زيارة أفريقيا للاطلاع على الأمور بشكل شخصي، لكنّه لن يفعل لأنها حفرة من القذارة”.

ويشير رئيس جنوب أفريقيا بكلامه إلى كلام سابق للرئيس الأمريكي وصف فيه أفريقيا بأنها “حفرة من القذارة”.

كما وجّه رئيس جنوب أفريقيا انتقادًا لاذعًا للرئيس المصري.

وقال رامافوسا عن السيسي “بدلًا من حل الأزمة داخل الاتحاد الأفريقي، سرعان ما ذهب راكضًا إلى سيده”.

وجاء كلام الرئيس الجنوب أفريقي على خلفية طلب الرئيس المصري وساطة الرئيس الأمريكي لحل أزمة سد النهضة.

اقرأ أيضا|

حمدوك يقبل استقالة ستة من وزرائه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى