تعامد الشمس على وجه رمسيس والذي كان العالم على موعد معه اليوم الجمعة 22 أتوبر 2021 في مدينة أبو سمبل المصرية.
حيث تكون الآثار المصرية وما ورائها من أهم ما يشغل العالم لما فيه من تقدم مذهل في مجال العلم والفلك.
ويعتبر حادث اليوم أكبر الأدلة الكبيرة على براعة المصري القديم في مجال الفلك والحساب بشكل كبير بما أذهل العالم أكبر.
حيث تتعامد الشمس على وجه الملك المصري مرتين في كل عام في يوم ميلاده وفي يوم جلوسه على عرش الدولة المصرية القديمة.
تعامد الشمس على وجه رمسيس
في ظاهرة فلكية فريدة تعامدت الشمس اليوم على وجه الملك المصري رمسيس الثاني في معبده أبو سمبل في جنوب أسوان.
واستمر تعامد الشمس بعد بداية شروقها على وجه الملك المصري لمدة عشرين دقيقة وسط متابعة وذهول العالم الذي استمر 33 قرن.
ويعكس الحدث الهام الكبير اليوم كيفية العلم الكبير في علوم الفلك والحساب في الدولة القديمة التي استطاعت ضبط الأماكن بهذه الدقة.
حيث تتعامد الشمس على وجه الملك في 22 من فبراير وهو يوم ميلاد الملك وأيضا في 22 أكتوبر وهو يوم تنصيبه وجلوسه على العرش.
وقد حضر هذا الحدث الكبير الآلاف من المصريين وأيضا السائحين وقاموا بالحصول على الصور التذكارية في هذا الحدث الكبير.
وتم نقل الحدث الاثري والتاريخي الكبير على القنوات الرسمية المصرية على الهواء مباشرة ليتابعه باقي الشعب لحظة حدوث التعامد.