أخبار

تعرف على تفاصيل إسقاط حضانة «أم» لطفلها

إسقاط حضانة «أم» لطفلها في قضية محددة، قررت محكمة استئناف الأحوال الشخصية في رأس الخيمة، صباح أمس الأربعاء، إسقاط حضانة (الأم) لطفلها البالغ من العمر 6 سنوات، ونقل حضانته إلى والده المستأنف، ووقف جميع النفقات. والأجور التي سبق لها أن حصلت عليها من عهدته اعتبارًا من تاريخ تسليمها إليه (الأب). وأمرت المستأنف بدفع تكاليف مرحلتي التقاضي وأتعاب المحاماة بمبلغ 300 درهم.

إسقاط حضانة «أم» لطفلها

وبررت المحكمة إلغاء الوصاية على “الأم” لأسباب عديدة، منها أنها مصابة بمرض نفسي، بحسب تقرير طبي صادر عن مستشفى حكومي، بحسب المحامي يوسف النعيمي، الذي يمثل المدعي الآب).

وأضاف أنه عندما رفضت المحكمة الابتدائية دعوى موكله وأمرته بدفع المصاريف وأتعاب المحاماة بمبلغ 100 درهم، قرر والد المدعي استئناف القرار.
يروي المحامي يوسف النعيمي وقائع القضية، مشيرًا إلى أن المدعي كان زوج المدعى عليه، وأنجبا طفلاً معًا، فطلقا العام الماضي بعد أن انتهى الخلاف الزوجي بطلقه كبير لا رجوع فيه، والطرفان لاحقًا. وافقت على حضانة الأم لطفلها الأصغر بموجب اتفاق الأسرة.

وبحسب النعيمي، اتخذت القضية بعدًا جديدًا عندما اتهم المدعي زوجته السابقة بإهمال رعاية الطفل واهتمامه، وتركه وحده مع الخادمة بشكل منتظم، والمغادرة والسفر لفترات طويلة، وأدى كل ذلك إلى تدهور الحالة النفسية للصبي ووقوعه ضحية للمستأنف، بحسب النيابة.

وبحسب مذكرة النيابة، فقد ترك الطفل مع هاتفه الخلوي لفترة طويلة مما تسبب في فقدانه بصره. كما أصبح “متوتراً” نتيجة تسليةه بألعاب “الجوال” مما كان له عواقب سلبية على سلوكه، وأصبح “عنيفاً” في تفاعله مع الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى