أخبارقضايا

تفاصيل البيان الأول لـ”القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية”

أصدرت القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت بيانها الأول، أعلنت فيه عن تنظيم عدّة فعاليات لمواجهة التطبيع وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت القيادة الفلسطينية للمقاومة الشعبية في بيانها التأسيسي الأول إلى اعتبار يوم الثلاثاء (15 سبتمبر) يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن.

ودعت إلى رفع راية فلسطين يوم الثلاثاء في المدن والقرى والمخيمات بالوطن وكل ساحات تواجد الجاليات الفلسطينية.

وقالت إنّ هذه الخطوة ستكون تعبيرًا “عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة”.

كما وجّهت دعوة إلى القوى الحية والمؤسسات الأهلية والجماهيرية والطلابية والنسوية على امتداد الوطن العربي.

وطالبتهم برفع “راية العز العربية وعلم فلسطين استنكارًا ورفضًا لاتفاقية العار في هذا اليوم الأسود”.

كما وجّهت دعوة إلى الأسرى المحررين وأسرى الشهداء الأبطال وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم قي مقابر الاحتلال الرقمية.

وطالبتهم بتنظيم “وقفات استنكار لاتفاق العار يوم 15/9/2020 في كل المحافظات في الوطن”.

كما دعت القيادة الفلسطينية إلى تنظيم تظاهرات أمام سفارات أمريكا ودولة الاحتلال ودولة الإمارات ومملكة البحرين، يوم الثلاثاء 15/9/2020.

ودعت الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم وقواه الديمقراطية إلى المشاركة في التظاهرات استنكارًا لاتفاقيات العار.

ودعت أيضًا إلى إحياء ذكرى شهداء صبرا وشاتيلا يوم الخميس 17/9/2020.

وأشارت إلى أنّ هؤلاء الشهداء “قضوا بسواطير الاحتلال الذي ترفع أبو ظبي والمنامة رايته على هامتها المنكسة”.

ودعت أيضًا إلى “اعتبار يوم الجمعة 18/9/2020 يوم حداد تُرفع فيه الأعلام السوداء؛ شجباً لاتفاق “أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت.

ودعت بأن “تقرع الكنائس أجراس الحداد وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية”.

وقالت إنّ يوم الجمعة سيشهد فعاليات تشمل كل نقاط التماس مع الاحتلال على أراضي الضفة الغربية.

وحيّت القيادة الفلسطينية مبادرة تحالف المؤسسات الفلسطينية والعربية والقوى الديمقراطية الأمريكية لتنظيم فعاليات احتجاجية في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم توقيع اتفاقية التطبيع.

وأعربت عن أملها في أن تنتشر هذه الفعاليات في كل الولايات الأمريكية.

يذكر أنّ الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية عقدوا اجتماعهم الأول منذ نحو عشر سنوات في 4 سبتمبر الجاري.

وعقد الاجتماع بالتزامن بين رام الله وبيروت، وترأسّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

واتّفق المجتمعون على تفعيل المقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتطويرها.

اقرأ أيضا| وصفته بـ”التاريخي”… البحرين “تبرر” التطبيع وفلسطين تعتبره “خيانة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى